responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 533
أَتَيْته مودعاً لَهُ فَقَالَ: جعل الله التَّقْوَى زادك وَغفر ذَنْبك ووجهك للخير حَيْثُ تكون
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس قَالَ جَاءَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد سفرا فزوّدني فَقَالَ: زوّدك الله التَّقْوَى قَالَ: زِدْنِي
قَالَ: وَغفر ذَنْبك
قَالَ: زِدْنِي بِأبي أَنْت وَأمي
قَالَ: وَيسر لَك الْخَيْر حَيْثُمَا كنت
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيد سفرا فَقَالَ: أوصني
قَالَ: أوصيك بتقوى الله وَالتَّكْبِير على كل شرف فَلَمَّا مضى قَالَ: اللَّهُمَّ ازو لَهُ الأَرْض وهوّن عَلَيْهِ السّفر
وَأخرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن أبي بكر
أَنه قَالَ فِي خطبَته: الصدْق أَمَانَة وَالْكذب خِيَانَة أَكيس الْكيس التقى وأنوك النوك الْفُجُور
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب التَّقْوَى عَن عمر بن الْخطاب
أَنه كتب إِلَى ابْنه عبد الله: أما بعد فَإِنِّي أوصيك بتقوى الله فَإِنَّهُ من اتَّقَاهُ وفاه وَمن أقْرضهُ جزاه وَمن شكره زَاده وَاجعَل التَّقْوَى نصب عَيْنَيْك وجلاء قَلْبك وَاعْلَم أَنه لَا عمل لمن لَا نِيَّة لَهُ وَلَا أجر لمن لَا حَسَنَة لَهُ وَلَا مَال لمن لَا رفق لَهُ وَلَا جَدِيد لمن لَا خلق لَهُ
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن مَالك بن دِينَار قَالَ: سَأَلت الْحسن مَا زين الْقُرْآن قَالَ: التَّقْوَى
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن قَتَادَة قَالَ: مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة: ابْن آدم اتَّقِ الله ونم حَيْثُ شِئْت
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ: الإِيمان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وَمَاله الْعِفَّة
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن دَاوُد بن هِلَال قَالَ: كَانَ يُقَال: الَّذِي يُقيم بِهِ العَبْد وَجهه عِنْد الله التَّقْوَى ثمَّ يتبعهُ الْوَرع
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن عُرْوَة قَالَ: كتبت عَائِشَة إِلَى مُعَاوِيَة
أما بعد فَاتق الله فَإنَّك إِذا اتَّقَيْت الله كَفاك النَّاس وَإِذا اتَّقَيْت النَّاس لم يغنوا عَنْك من الله شَيْئا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست