responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 530
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد فِي قَوْله {وَلَا جِدَال فِي الْحَج} قَالَ: كَانُوا يقفون مَوَاقِف مُخْتَلفَة يتجادلون كلهم يَدعِي أَن موقفه موقف إِبْرَاهِيم فَقَطعه الله حِين أعلم نبيه بمناسكهم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَا جِدَال فِي الْحَج} قَالَ: لَا شُبْهَة فِي الْحَج وَلَا شكّ فِي الْحَج قد بَين وَعلم وقته كَانُوا يحجون فِي ذِي الْحجَّة عَاميْنِ وَفِي الْمحرم عَاميْنِ ثمَّ حجُّوا فِي صفر من أجل النسيء الَّذِي نسأ لَهُم أَبُو يمامة حِين وفقت حجَّة أبي بكر فِي ذِي الْقعدَة قبل حجَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ حج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَابل فِي ذِي الْحجَّة فَذَلِك حِين يَقُول: إِن الزَّمَان قد اسْتَدَارَ كَهَيْئَته يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج سُفْيَان بن عَيْنِيَّة وَابْن أبي شيبَة عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَا جِدَال فِي الْحَج} قَالَ: صَار الْحَج فِي ذِي الْحجَّة فَلَا شهر ينسىء
وَأخرج سُفْيَان وَابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حج هَذَا الْبَيْت فَلم يرْفث وَلم يفسق خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة
مثله
وَأخرج عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قضى نُسكه وَقد سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عمل أحبّ إِلَى الله من جِهَاد فِي سَبيله وَحجَّة مبرورة متقبلة لَا رفث وَلَا فسوق وَلَا جِدَال
وَأخرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من عمل بَين السَّمَاء وَالْأَرْض بعد الْجِهَاد فِي سَبِيل الله أفضل من حجَّة مبرورة لَا رفث فِيهَا وَلَا فسوق وَلَا جِدَال
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حجاجاً وَكَانَت زاملتنا مَعَ غُلَام أبي بكر فَجَلَسْنَا نَنْتَظِر حَتَّى تَأْتِينَا فَاطلع

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست