responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469
قَوْله تَعَالَى: وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي لَعَلَّهُم يرشدون
أخرج ابْن جرير وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق الصَّلْت بن حَكِيم عَن رجل من الْأَنْصَار عَن أَبِيه عَن جده قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَقَرِيب رَبنَا فنناجيه أم بعيد فنناديه فَسكت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأنْزل الله {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا} إِذا أَمرتهم أَن يدعوني فدعوني أستجيب لَهُم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير عَن الْحسن قَالَ سَأَلَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْن رَبنَا فَأنْزل الله {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب} الْآيَة
وَأخرج ابْن مردوية عَن أنس قَالَ سَأَلَ أَعْرَابِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْن رَبنَا قَالَ: فِي السَّمَاء على عَرْشه ثمَّ تَلا (الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى) (طه الْآيَة 5) وَأنزل الله {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب} الْآيَة
وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَليّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تعجزوا عَن الدُّعَاء فَإِن الله أنزل عليَّ {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله رَبنَا يسمع الدُّعَاء أم كَيفَ ذَلِك فَأنْزل الله {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب} الْآيَة
وَأخرج وَكِيع وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء بن أبي رَبَاح
أَنه بلغه لما أنزلت (وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أستجيب لكم) (غَافِر الْآيَة 60) قَالُوا: لَو نعلم أَي سَاعَة نَدْعُو فَنزلت {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب} إِلَى قَوْله {يرشدون}
وَأخرج سُفْيَان بن عَيْنِيَّة فِي تَفْسِيره وَعبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد من طَرِيق

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست