اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 462
الرجل وَقد صَامَ فِي رَمَضَان فليصم مَا بَقِي ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة {فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه} قَالَ: وَكَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول: من شَاءَ صَامَ وَمن شَاءَ أفطر
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين سَأَلت عُبَيْدَة قلت: أسافر فِي رَمَضَان قَالَ: لَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: إِذا أدْرك الرجل رَمَضَان فَلَا يخرج فَإِن خرج وَقد صَامَ شَيْئا مِنْهُ فليصمه فِي السّفر فَإِنَّهُ ان يقضه فِي رَمَضَان أحب إِلَيّ من أَن يَقْضِيه فِي غَيره
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي مجلز قَالَ: إِذا دخل شهر رَمَضَان فَلَا يسافرن الرجل فَإِن أَبى إِلَّا أَن يُسَافر فليصم
وَأخرج عبد بن حميد عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
أَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد جَاءَ إِلَى عَائِشَة يسلم عَلَيْهَا وَهُوَ فِي رَمَضَان فَقَالَت: أَيْن تُرِيدُ قَالَ: الْعمرَة
قَالَت: قعدت حَتَّى دخل هَذَا الشَّهْر لَا تخرج
قَالَ: فَإِن أَصْحَابِي وَأَهلي قد خَرجُوا قَالَت: وَإِن فردهم ثمَّ أقِم حَتَّى تفطر
وَأخرج عبد بن حميد عَن أم درة قَالَت: كنت عِنْد عَائِشَة فجَاء رَسُول الي وَذَلِكَ فِي رَمَضَان فَقَالَت لي عَائِشَة: مَا هَذَا فَقلت: رَسُول أخي يُرِيد أَن نخرج
قَالَت: لَا تخرجي حَتَّى يَنْقَضِي الشَّهْر فَإِن رَمَضَان لَو أدركني وَأَنا فِي الطَّرِيق لأقمت
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن قَالَ: لَا بَأْس أَن يُسَافر الرجل فِي رَمَضَان وَيفْطر إِن شَاءَ
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن قَالَ: لم يَجْعَل الله رَمَضَان قيدا
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَطاء قَالَ: من أدْركهُ شهر رَمَضَان فَلَا بَأْس أَن يُسَافر ثمَّ يفْطر
وَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد عَن سِنَان بن سَلمَة بن محبق الْهُذلِيّ عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَت لَهُ حمولة تأوي إِلَى شبع فليصم رَمَضَان حَيْثُ أدْركهُ
وَأخرج ابْن سعد عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تصدق بفطر رَمَضَان على مَرِيض أمتِي ومسافرها
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 462