responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة يَا أولي الْأَلْبَاب} يَعْنِي من كَانَ لَهُ لب أَو عقل يذكر الْقصاص فيحجزه خوف الْقصاص عَن الْقَتْل {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} لكَي تتقوا الدِّمَاء مَخَافَة الْقصاص
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الجوزاء
أَنه قَرَأَ {وَلكم فِي الْقصاص} قَالَ: قصَص الْقُرْآن
وَأخرج آدم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي الْعَالِيَة {فَمن اعْتدى} قتل بعد أَخذه الدِّيَة {تَخْفيف من ربكُم وَرَحْمَة} يَقُول: حِين أعطيتم الدِّيَة وَلم تحل لأهل التَّوْرَاة إِنَّمَا هُوَ قصاص أَو عَفْو وَكَانَ أهل الإِنجيل إِنَّمَا هُوَ عَفْو وَلَيْسَ غَيره فَجعل الله لهذ الْأمة الْقود وَالدية وَالْعَفو {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة} يَقُول: جعل الله الْقصاص حَيَاة فكم من رجل يُرِيد أَن يقتل فيمنعه مِنْهُ مَخَافَة أَن يقتل

قَوْله تَعَالَى: كتب عَلَيْكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة للْوَالِدين والأقربين بِالْمَعْرُوفِ حَقًا على الْمُتَّقِينَ
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن ترك خيرا} قَالَ: مَالا
أخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن ترك خيرا} قَالَ: الْخَيْر المَال
أخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد قَالَ: الْخَيْر فِي الْقُرْآن كُله المَال {إِن ترك خيرا}
(لحب الْخَيْر) (العاديات الْآيَة 8)
(أَحْبَبْت حب الْخَيْر) (ص الْآيَة 32)
(إِن علمْتُم فيهم خيرا) (النُّور الْآيَة 33)
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة} قَالَ: من لم يتْرك سِتِّينَ دِينَار لم يتْرك خيرا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عُرْوَة
أَن عَليّ بن أبي طَالب دخل على مولى لَهُم فِي الْمَوْت وَله سَبْعمِائة دِرْهَم أَو سِتّمائَة دِرْهَم

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست