responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
بتحليلي إِيَّاه لكم مِمَّا كُنْتُم تحرمونه أَنْتُم وَلم أكن حرمته عَلَيْكُم من المطاعم والمشارب {واشكروا لله} يَقُول: أثنوا على الله بِمَا هُوَ أهل لَهُ على النعم الَّتِي رزقكم وطيبها لكم
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي أُميَّة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم} قَالَ: فَلم يُوجد من الطَّيِّبَات شَيْء أحل وَلَا أطيب من الْوَلَد وَمَاله
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَمُسلم عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله ليرضى عَن العَبْد أَن يَأْكُل الْأكلَة وَيشْرب الشربة فيحمد الله عَلَيْهَا

قَوْله تَعَالَى: إِنَّمَا حرم عَلَيْكُم المينة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير وَمَا أهل بِهِ لغير الله فَمن اضْطر غير بَاغ وَلَا عَاد فَلَا إِثْم عَلَيْهِ إِن الله غَفُور رَحِيم
أخرج أَحْمد وَابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ
السّمك وَالْجَرَاد والكبد وَالطحَال
أما قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أهل بِهِ} الْآيَة
أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَمَا أهل بِهِ} قَالَ: ذبح
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَمَا أهل بِهِ لغير الله} يَعْنِي مَا أهلّ للطواغيت
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {وَمَا أهل بِهِ} قَالَ: مَا ذبح لغير لله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة {وَمَا أهلَّ بِهِ لغير الله} يَقُول: مَا ذكر عَلَيْهِ اسْم غير الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {فَمن اضْطر} يَعْنِي إِلَى شَيْء مِمَّا حرم {غير بَاغ وَلَا عَاد} يَقُول: من أكل شَيْئا من هَذِه وَهُوَ مُضْطَر فَلَا حرج وَمن أكله وَهُوَ غير مُضْطَر فقد بغى واعتدى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {غير بَاغ} قَالَ: فِي الْميتَة
قَالَ: فِي الْأكل

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست