responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
وَأخرج ابْن أبي شيبَة والأزرقي عَن مَكْحُول أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما رأى الْبَيْت حِين دخل مَكَّة رفع يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ زد هَذَا الْبَيْت تَشْرِيفًا وتعظيماً وتكريماً ومهابة وزد من شرفه وَكَرمه مِمَّن حجه واعتمره تَشْرِيفًا وتعظيماً وتكريماً وَبرا
وَأخرج الشَّافِعِي فِي الْأُم عَن ابْن جريج أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رأى الْبَيْت رفع يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ زد هَذَا الْبَيْت تَشْرِيفًا وتعظيماً وتكريماً ومهابة وزد من شرفه وَكَرمه مِمَّن حجه أواعتمره تَشْرِيفًا وتعظيماً وتكريماً وَبرا
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن للكعبة لِسَانا وشفتين وَقد اشتكت فَقَالَت: يَا رب قل عوّادي وَقل زوّاري
فَأوحى الله: أَنِّي خَالق بشرا خشعاً سجدا يحنون إِلَيْك كَمَا تحن الْحَمَامَة إِلَى بيضها
وَأخرج الْأَزْرَقِيّ عَن جَابر الْجَزرِي قَالَ: جلس كَعْب الْأَحْبَار أَو سلمَان الْفَارِسِي بِفنَاء الْبَيْت فَقَالَ: شكت الْكَعْبَة إِلَى رَبهَا مَا نصب حولهَا من الْأَصْنَام وَمَا استقسم بِهِ من الأزلام فَأوحى الله إِلَيْهَا: أَنِّي منزل نورا وخالق بشرا يحنون إِلَيْك حنين الْحمام إِلَى بيضه ويدفون إِلَيْك دفيف النسور
فَقَالَ لَهُ قَائِل: وَهل لَهَا لِسَان قَالَ: نعم وأذنان وشفتان
وَأخرج الْأَزْرَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس
أَن جِبْرِيل وقف على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ عِصَابَة خضراء قد علاها الْغُبَار فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا هَذَا الْغُبَار الَّذِي أدّى على عصابتك قَالَ: إِنِّي زرت الْبَيْت فازدحمت الْمَلَائِكَة على الرُّكْن فَهَذَا الْغُبَار الَّذِي ترى مِمَّا تثير بأجنحتها
وَأخرج الْأَزْرَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: حج آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَقضى الْمَنَاسِك فَلَمَّا حج قَالَ: يَا رب إِن لكل عَامل أجرا قَالَ الله تَعَالَى: أما أَنْت يَا آدم فقد غفرت لَك وَأما ذريتك فَمن جَاءَ مِنْهُم هَذَا الْبَيْت فباء بِذَنبِهِ غفرت لَهُ
فحج آدم عَلَيْهِ السَّلَام فاستقبلته الْمَلَائِكَة بالردم فَقَالَت: بر حجك يَا آدم قد حجَجنَا هَذَا الْبَيْت قبلك بألفي عَام
قَالَ: فَمَا كُنْتُم تَقولُونَ حوله قَالُوا: كُنَّا نقُول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
قَالَ: فَكَانَ آدم إِذا طَاف يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات فَكَانَ طواف آدم سبع أسابيع بِاللَّيْلِ وَخَمْسَة أسابيع بِالنَّهَارِ
وَأخرج الْأَزْرَقِيّ والجندي وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: حج آدم فَطَافَ بِالْبَيْتِ سبعا فَلَقِيته الْمَلَائِكَة فِي الطّواف فَقَالُوا: بر حجك يَا آدم أما أَنا قد

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست