responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
سريرة صَالِحَة أَو سَيِّئَة أظهر الله عَلَيْهِ مِنْهَا رِدَاء يعرف بِهِ
قَالَ الْبَيْهَقِيّ: الْمَوْقُوف أصح
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَالْبَيْهَقِيّ وَضَعفه عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَصْحَابه من الْمُؤمن قَالُوا الله رَسُوله أعلم
قَالَ: الْمُؤمن الَّذِي لَا يَمُوت حَتَّى يملاء الله مسامعه مِمَّا يحب وَلَو أَن عبدا اتَّقى الله فِي جَوف بَيت إِلَى سبعين بَيْتا على كل بَيت بَاب من حَدِيد لألبسه الله رِدَاء عمله حَتَّى يتحدث بِهِ النَّاس وَيزِيدُونَ
قَالُوا: وَكَيف يزِيدُونَ يَا رَسُول الله قَالَ: لِأَن التقي لَو يَسْتَطِيع أَن يزِيد فِي بره لزاد
ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من الْكَافِر قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ: الْكَافِر الَّذِي لَا يَمُوت حَتَّى يملاء الله مسامعه مِمَّا يكره وَلَو أَن فَاجِرًا فجر فِي جَوف بَيت إِلَى سبعين بَيْتا على كل بَيت بَاب من حَدِيد لألبسه الله رِدَاء عمله حَتَّى يتحدث بِهِ النَّاس وَيزِيدُونَ
قَالُوا: وَكَيف يزِيدُونَ يَا رَسُول الله قَالَ: لِأَن الْفَاجِر لَو يَسْتَطِيع أَن يزِيد فِي فجوره لزاد
وَأخرج ابْن عدي عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله مرد كل امرىء رِدَاء عمله
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ثَابت قَالَ: كَانَ يُقَال لَو أَن ابْن آدم عمل بِالْخَيرِ فِي سبعين بَيْتا لكساه الله تَعَالَى رِدَاء عمله حَتَّى يعرف بِهِ
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: النَّاس يعرف أَعْمَالهم من تَحت كنف الله فَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد فضيحة أخرجه من تَحت كنفه فبدت عَوْرَته
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ رَفعه قَالَ: لَا يهتك الله عبدا وَفِيه مِثْقَال حَبَّة من خير
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: لَو أَن عبدا اكتتم بِالْعبَادَة كَمَا يكتتم بِالْفُجُورِ لأظهر الله ذَلِك مِنْهُ

قَوْله تَعَالَى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِك يحيي الله الْمَوْتَى ويريكم آيَاته لَعَلَّكُمْ تعقلون

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست