responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 192
وَأخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله {فذبحوها وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} لغلاء ثمنهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس
أَن أَصْحَاب الْبَقَرَة بني إِسْرَائِيل طلبوها أَرْبَعِينَ سنة حَتَّى وجدوها عِنْد رجل فِي بقر لَهُ وَكَانَت بقرة تعجبه فَجعلُوا يعطونه بهَا فيأبى حَتَّى أَعْطوهُ ملْء مسكها دَنَانِير فذبحوها فضربوه بعضو مِنْهَا فَقَامَ تشخب اوداجه دَمًا فَقَالُوا لَهُ: من قَتلك قَالَ: قتلني فلَان
وَأخرج وَكِيع وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء قَالَ: الذّبْح والنحر فِي الْبَقر سَوَاء لِأَن الله يَقُول {فذبحوها}
وَأخرج وَكِيع وَعبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: كَانَ لبني إِسْرَائِيل الذّبْح وَأَنْتُم لكم النَّحْر ثمَّ قَرَأَ {فذبحوها} {فصل لِرَبِّك وانحر} سُورَة الْكَوْثَر الْآيَة 2

قَوْله تَعَالَى: وَإِذ قتلتم نفسا فأدّارأتم فِيهَا وَالله مخرج مَا كُنْتُم تكتمون
أخرج عبد بن حميد وَابْن جريرعن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَإِذ قتلتم نفسا فأدّارأتم فِيهَا} قَالَ: اختلفتم فِيهَا {وَالله مخرج مَا كُنْتُم تكتمون} قَالَ: ماتغيبون
وَأما قَوْله تَعَالَى: {وَالله مخرج مَا كُنْتُم تكتمون} أخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْمسيب بن رَافع قَالَ: مَا عمل رجل حَسَنَة فِي سَبْعَة أَبْيَات إِلَّا أظهرها الله وَمَا عمل رجل سَيِّئَة فِي سَبْعَة أَبْيَات إِلَّا أظهرها الله وتصديق ذَلِك كتاب الله {وَالله مخرج مَا كُنْتُم تكتمون}
وَأخرج أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن رجلا عمل فِي صَخْرَة صماء لَا بَاب فِيهَا وَلَا كوَّة خرج عمله إِلَى النَّاس كَائِنا مَا كَانَ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ عَن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ: من عمل عملا كَسَاه الله رِدَاءَهُ وَإِن خيرا فَخير وَإِن شرا فشر
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عُثْمَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَت لَهُ

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست