responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
قَوْله تَعَالَى: الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا رَبهم وَإِنَّهُم إِلَيْهِ رَاجِعُون
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: كل ظن فِي الْقُرْآن فَهُوَ يَقِين
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: مَا كَانَ من ظن الْآخِرَة فَهُوَ علم

ابْن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أمه أم كُلْثُوم بنت عقبَة وَكَانَت من الْمُهَاجِرَات الأول فِي قَوْله {وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة} قَالَت: غشي على الرَّحْمَن بن عبد الرَّحْمَن غشية فظنوا أَنه افاض نَفسه فِيهَا فَخرجت امْرَأَته أم كُلْثُوم إِلَى الْمَسْجِد تستعين بِمَا أمرت بِهِ من الصَّبْر وَالصَّلَاة فَلَمَّا أَفَاق قَالَ: أغشي عليّ آنِفا قَالُوا: نعم
قَالَ: صَدقْتُمْ إِنَّه جَاءَنِي ملكان فَقَالَا لي: انْطلق نحاكمك إِلَى الْعَزِيز الْأمين
فَقَالَ ملك آخر: ارْجِعَا فَإِن هَذَا مِمَّن كتبت لَهُ السَّعَادَة وهم فِي بطُون أمهاتهم ويستمع بِهِ بنوه مَا شَاءَ الله فَعَاشَ بعد ذَلِك شهرا ثمَّ مَاتَ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن مقَاتل بن حبَان فِي قَوْله {وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة} يَقُول: اسْتَعِينُوا على طلب الْآخِرَة بِالصبرِ على الْفَرَائِض وَالصَّلَاة فحافظوا عَلَيْهَا وعَلى مواقيتها وتلاوة الْقُرْآن فِيهَا وركوعها وسجودها وتكبيرها وَالتَّشَهُّد فِيهَا وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإكمال ظُهُورهَا فَذَلِك إِقَامَتهَا وإتمامها قَوْله {وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا على الخاشعين} يَقُول: صرفك عَن بَيت الْمُقَدّس إِلَى الْكَعْبَة كبر ذَلِك على الْمُنَافِقين وَالْيَهُود {إِلَّا على الخاشعين} يَعْنِي المتواضعين
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {وَإِنَّهَا لكبيرة} قَالَ: لثقيلة
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد فِي قَوْله {وَإِنَّهَا لكبيرة} قَالَ: قَالَ الْمُشْركُونَ واله يَا مُحَمَّد إِنَّك لتدعونا إِلَى أَمر كَبِير
قَالَ: إِن الصَّلَاة والإِيمان بِاللَّه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِلَّا على الخاشعين} قَالَ: المصدقين بِمَا أنزل الله
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {إِلَّا على الخاشعين} قَالَ: الْمُؤمنِينَ حَقًا
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {إِلَّا على الخاشعين} قَالَ: الْخَائِفِينَ

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست