responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 158
مثل الَّذِي يعلم النَّاس وينسى نَفسه كَمثل الفتيلة تضيء للنَّاس وَتحرق نَفسهَا
وَأخرج ابْن قَانِع فِي مُعْجَمه والخطيب فِي الِاقْتِضَاء عَن سليك قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِذا علم الْعَالم وَلم يعْمل كَانَ كالمصباح يضيء للنَّاس وَيحرق نَفسه
وَأخرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجاء بالعالم السوء يَوْم الْقِيَامَة فيقذف فِي جَهَنَّم فيدور بقصبه - قلت: مَا قصبه قَالَ: أمعاؤه - كَمَا يَدُور الْحمار بالرحى فَيُقَال: يَا ويله بِمَ لقِيت هَذَا وَإِنَّمَا اهتدينا بك قَالَ: كنت أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من دَعَا النَّاس إِلَى قَول أَو عمل وَلم يعْمل هُوَ بِهِ لم يزل فِي ظلّ سخط الله حَتَّى يكف أَو يعْمل مَا قَالَ ودعا إِلَيْهِ
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
أَنه جَاءَهُ رجل فَقَالَ: يَا ابْن عَبَّاس إِنِّي اريد أَن آمُر بِالْمَعْرُوفِ وأنهى عَن الْمُنكر
قَالَ: أَو بلغت ذَلِك قَالَ: أَرْجُو
قَالَ: فَإِن لم تخش أَن تفتضح بِثَلَاثَة أحرف فِي كتاب الله فافعل
قَالَ: وَمَا هن قَالَ: قَوْله عز وَجل {أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم} أحكمت هَذِه الْآيَة قَالَ: لَا
قَالَ: فالحرف الثَّانِي قَالَ قَوْله تَعَالَى (لم تَقولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كبر مقتاً عِنْد الله أَن تَقولُوا مَالا تَفْعَلُونَ) (الصَّفّ الْآيَة 3) أحكمت هَذِه الْآيَة قَالَ: لَا
قَالَ: فالحرف الثَّالِث قَالَ قَول العَبْد الصَّالح شُعَيْب (مَا أُرِيد أَن أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ) (هود الْآيَة 88) أحكمت هَذِه الْآيَة قَالَ: لَا
قَالَ: فابدأ بِنَفْسِك
وَأخرج ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الشّعبِيّ قَالَ: مَا خطب خطيب فِي الدُّنْيَا إِلَّا سيعرض الله عَلَيْهِ خطبَته مَا أَرَادَ بهَا
وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة وَأحمد فِي الزّهْد عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: ويل للَّذي لَا يعلم مرّة وَلَو شَاءَ الله لعلمه وويل للَّذي يعلم وَلَا يعْمل سبع مَرَّات
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: ويل للَّذي لَا يعلم وَلَو شَاءَ الله لعلمه وويل لمن يعلم ثمَّ لايعمل سبع مَرَّات

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست