اسم الکتاب : التفسير الوسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 375
قال الحسن: كان إبراهيم موقنا بأن الله عز وجل يحيي الموتى، ولكن لا يكون الخبر عند ابن آدم كالمعاينة.
وقال سعيد بن جبير: {لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] : لأزداد إيمانا.
قال الله تعالى: {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ} [البقرة: 260] قال ابن عباس: أخذ طاوسا ونسرا وديكا وغرابا.
{فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} [البقرة: 260] قال أكثر أهل اللغة والتفسير: وقال ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد: قطعهن.
يقال: صار الشيء يصوره صورا، إذا قطعه.
وقرأ حمزة بكسر الصاد، قال الأخفش: يقال: صاره يصيره، إذا قطعه.
وتقدير الآية: خذ إليك أربعة من الطير فصرهن.
{ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا} [البقرة: 260] قال المفسرون: أمره الله تعالى أن يذبح تلك الطيور وينتف ريشها ويقطعها ويفرق أجزاءها ويخلط ريشها ودماءها ولحومها بعضها ببعض، ثم يجزئهن أربعة أجزاء على أربعة أجبل، ففعل
اسم الکتاب : التفسير الوسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 375