الإعراب:
وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ فيه تقديم المفعول على الفاعل، وهو واجب، لاتصال الفاعل بضمير يعود على المفعول.
مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بدل منصوب من أَهْلَهُ بدل بعض من كل، وضمير مِنْهُمْ يعود إلى المبدل منه، لأن بدل البعض من الكل، لا بد أن يعود منه ضمير إلى المبدل منه لفظا أو تقديرا.
وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا: مِنَ إما منصوب بفعل مقدر تقديره: وأرزق من كفر، وإما مرفوع مبتدأ، وهي شرط، وفَأُمَتِّعُهُ الخبر والجواب. وقَلِيلًا منصوب إما لأنه صفة لمصدر محذوف، وتقديره: تمتيعا قليلا، أو لأنه صفة لظرف محذوف، وتقديره: زمانا قليلا.
البلاغة:
ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ تشريف له، بتكليفه الأوامر والنواهي التي يظهر بها استحقاقه للإمامة.
اسم الکتاب : التفسير المنير المؤلف : الزحيلي، وهبة الجزء : 1 صفحة : 301