اسم الکتاب : التفسير المنير المؤلف : الزحيلي، وهبة الجزء : 1 صفحة : 165
سُجَّداً جمع ساجد، منصوب على الحال من ضمير ادْخُلُوا. حِطَّةٌ خبر مبتدأ محذوف تقديره: مسألتنا حطة، أي حطّ عنا ذنوبنا. ومن نصب حِطَّةٌ أعمل الفعل.
فَانْفَجَرَتْ معطوف على فعل مقدر، تقديره: فضرب فانفجرت، لأن الانفجار إنما يحصل عن الضرب، لا عن الأمر بإيجاده، مثل: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة 2/ 185] أي فأفطر فعدة. ومثل: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ [البقرة 2/ 173] أي فأكل فلا إثم عليه.
مُفْسِدِينَ حال مؤكدة لعاملها: تَعْثَوْا.
البلاغة:
مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لزيادة التأكيد على أنه موت حقيقي.
كُلُوا إيجاز بالحذف، أي قلنا لهم: كلوا.
وَما ظَلَمُونا إيجاز بالحذف أيضا تقديره: فظلموا أنفسهم بأن كفروا. والجمع بين ظَلَمُونا ويَظْلِمُونَ الماضي والمضارع للدلالة على تماديهم في الظلم.
فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ولم يقل: فأنزلنا عليهم، لزيادة التقبيح والمبالغة في الذم والتقريع، بوضع الظاهر موضع الضمير. رِجْزاً نكّره للتهويل والتفخيم.
مِنْ رِزْقِ اللَّهِ تعظيم للنعمة والمنة، وإيماء إلى أنه رزق حاصل من غير تعب ولا مشقة.
المفردات اللغوية:
جَهْرَةً عيانا واضحا بالبصر. الصَّاعِقَةُ الصيحة بالعذاب، أو نار من السماء.
وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ما حلّ بكم.
ثُمَّ بَعَثْناكُمْ أحييناكم. تَشْكُرُونَ نعمتنا بذلك.
وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ سترناكم بالسحاب الرقيق من حرّ الشمس في التيه. الْمَنَّ شيء حلو لزج كالعسل. السَّلْوى الطائر المعروف بالسّماني ويسمى في بلاد الشام بالفري، وكلّ من السّماني والسلوى جمع لا واحد له من لفظه.
هذِهِ الْقَرْيَةَ بيت المقدس أو أريحا. رَغَداً أكلا واسعا هنيئا لا عناء فيه ولا حجر
اسم الکتاب : التفسير المنير المؤلف : الزحيلي، وهبة الجزء : 1 صفحة : 165