responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن وبيانه المؤلف : درويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 72
3- المقابلة: وهي تعدّد الطباق في الكلام، فقد طابق بين يضل ويهدي وبين يقطعون ويوصل.

الفوائد:
1- (أمّا) حرف شرط وتفصيل وقد تبدل ميمها الأولى ياء استثقالا للتضعيف كقول عمرو بن أبي ربيعة:
رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت ... فيضحي وأيما بالعشيّ فيخصر
ويفصل بين أما والفاء الجوابية بواحد من ستة:
آ- المبتدأ: كالآية الآنفة الذكر.
ب- الخبر: نحو: أما في الدار فعلي.
ج- جملة الشرط كقوله تعالى: «فأمّا إن كان من المقربين فروح وريحان» .
د- اسم معمول لمحذوف كقوله تعالى: «وأما ثمود فهديناهم» .
هـ- اسم منصوب لفظا أو محلّا بالجواب نحو قوله تعالى:
«فأما اليتيم فلا تقهر» .
وظرف معمول لأما لما فيها من معنى الفعل الذي نابت عنه نحو: أما اليوم فإني ذاهب.
هذا وتكون أما للتوكيد والشرط فتنوب عن مهما نحو: اما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، والتقدير مهما يكن من شيء. وقد

اسم الکتاب : إعراب القرآن وبيانه المؤلف : درويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست