اسم الکتاب : إعراب القرآن وبيانه المؤلف : درويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 129
ب- أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها وإلا أهملت نحو:
ما بك أنا منتصر.
ج- أن لا تراد بعدها إن وإلا بطل عملها كقوله:
بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف ولكن أنتم الخزف
د- أن لا ينتقض نفيها بإلا وإلا بطل عملها نحو: «وما محمد إلا رسول» .
اللغة:
(الطمع) تعلق النفس بإدراك أمر تعلقا قويا فهو أشد من الرجاء يقال: طمع يطمع طمعا وطماعية وطماعية. قال المتنبي:
إلام طماعية العاذل ... ولا رأي في الحبّ للعاقل
الإعراب:
(أَفَتَطْمَعُونَ) الهمزة للاستفهام والمراد به النهي أو الاستنكار وقد تقدم بحث دخول الهمزة على حروف العطف والمعنى: لا تطمعوا في إقناع هؤلاء العتاة الجفاة القاسية قلوبهم (أَنْ يُؤْمِنُوا) أن وما بعدها
اسم الکتاب : إعراب القرآن وبيانه المؤلف : درويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 129