responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفات مع كتاب المراجعات المؤلف : عثمان الخميس    الجزء : 1  صفحة : 64
وجاء الحديث كذلك عند الترمذي وأحمد والنسائي في الخصائص والحاكم في المستدرك وفيه زيادة ان النبي قال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) وجاءت زيادات أخرى كمثل قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار) وزيادات أخرى لا داعي لذكرها الآن.
المهم ان الحديث الذي في صحيح مسلم ليس فيه (من كنت مولاه فعلي مولاه) وكذا ما بعدها، ولكن هذه الزيادة صحيحة عند الترمذي وأحمد والنسائي اسنادها صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الزيادات الأخرى، كقوله (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فهذه صححها بعض أهل العلم، والصحيح أنها لا تصح قد ضعفها آخرون من أهل العلم، وإن صحّت فإنها لاتدل على الامامة وإنما تدل هي على عدم الامامة وان شاء الله يأتي وقتها ونبينها، وكذلك زيادة (انصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار) فهذه زيادة مكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث يستدل به الشيعة على أن عليّا رضي الله عنه هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم لعليّ: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) ويقولون ان قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) أي: علي الخلفة، والمولى بمعنى الوالي أي السيّد الذي يجب أن يطاع، وهذه هي جهة الدلالة.

اسم الکتاب : وقفات مع كتاب المراجعات المؤلف : عثمان الخميس    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست