responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفات مع كتاب المراجعات المؤلف : عثمان الخميس    الجزء : 1  صفحة : 14
انظروا في أول رسالة يرسلها له يقول: وبابها (يعني باب العلم) أبيك المرتضى ثم يسأله عن الأحاديث الواردة في فضل علي! .
- كذلك في صفحة 116 المراجعة رقم 11 يقول له سليم البشري:
" وحين أغرقت في البحث عن حجتك , وأمعنت في التنقيب عن أدلتك , رأيتني في أمر مريج، وأنظر في حججك فأراها ملزمة , وفي بيناتك فأجدها مسلمة , وأنظر في أئمة العترة الطاهرة فإذا هي بمكانة من الله ورسوله , يخفض لها جناح الذل هيبة وإجلالاً , ثم أنظر إلى جمهور أهل القبلة والسواد الأعظم من ممثلي هذا الملة , فإذا هم مع أهل البيت على خلاف ما توجبه ظواهر تلك الأدلة , فأنا أؤامر مني نفسين: نفساً تنزع إلى متابعة الأدلة , وأخرى تفزع إلى الأكثرية من أهل القبلة , قد بذلت لك الأولى قيادها , فلا تنبو في يديك , ونبت عنك الأخرى بعنادها , فاستعصت عليك ".
كلام جميل , هذا يقوله من يدافع عن أهل السنة؟؟ أقول: إذا كان هذا صحيحاً فبأي شيء صرت شيخاً للأزهر؟
سبحان الله.. ما ناقش أي دليل وكل شيء مقبول ويا عجباً.. أما يعرف أهل السنة أدلة يستدلون بها على الشيعة [1] , كله استفسار , كله طلب للمزيد , وهذا إنما كان في البداية!!

- وكذلك في صفحة 173 يقول في المراجعة رقم 13: " لله مراعف يراعك , ومقاطر أقلامك , ما ارفع مهارقها عن مقام المتحدي والمعارض , وما أمنع وضائعها ".

[1] بل القرآن والسنة تنطق على الشيعة، وأهل السنة والجماعة هم أهل الإسناد وأهل الجرح والتعديل بميزان دقيق لا يوجد معشار معشاره عند الشيعة التي خلت كتبهم من الأسانيد اللهم إلا ما ركب ولم يتصل إسناده، ونتحدى أن يأتوا بحديث واحد متصل إلى علمائهم والله لن يستطيعوا.
اسم الکتاب : وقفات مع كتاب المراجعات المؤلف : عثمان الخميس    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست