responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 298
الإبانة والمقالات، وذكر فيهما متابعته لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل، وقوله بكل ما قالهِ[1].
ذكر هذه الأطوال الثلاثة لأبي الحسن الإمام ابن كثير رحمه الله فقال: "ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال:
أولاها: حال الاعتزال التي رجع عنها لا محالة
الحال الثاني: إثبات الصفات السبع وهي: الحياة، والعلم، والقدرة والإرادة، والسمع والبصر، والكلام، وتأويل الخبرية؛ كالوجه واليدين والقدم والساق.
والحال الثالث: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جريًا على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخرًا"[2].
والمنتسبون إليه هم على مذهبه الكلابي الذي رجع عنه إلى مذهب السلف.
* أشهر أقوالهم التي خالفوا فيها أهل السنة:
1- نفي وتأويل بعض الصفات الخبرية؛ كالوجه واليدين والساق ونحو ذلك، وتأويل الصفات الاختيارية كالاستواء، والنزول، والغضب والرحمة.
2- القول: بأن كلام الله كلام نفسي بلا حرف ولا صوت.
3- قولهم: بأن الإيمان هو التصديق وأن الأعمال ليست داخلة في مسمى الإيمان.
4- قولهم: بالكسب الذي يؤول إلى الجبر.
وسيأتي لذلك زيادة إيضاح في الفصول الآتية.

[1] انظر: الإبانة ص20.
[2] انظر: ابن كثير، طبقات الفقهاء من الشافعية، الطبقة الثالثة من أصحاب الشافعي ق 26/ ب. مخطوط مصور بمكتبة الشيخ حماد الأنصاري متع الله بحياته، وعن رجوع أبي الحسن الأشعري راجع رسالة "أبو الحسن الأشعري"، لشيخنا حماد بن محمد الأنصاري حفظه الله فقد اوضح فيها الحق الذي تنشد.
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست