responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 205
الفصل الثاني: في خيرية هذه الأمة
المبحث الأول: في إثبات خيريتها
تقدم لنا في أول الباب[1]: أن الخيرية أحد المعاني المثبتة لهذه الأمة في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [2]؛ فسرها بذلك الحافظ ابن كثير وغيره.
وقد نص الله تبارك وتعالى على خيريتها فيقول عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [3].
وقال صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية: "إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله" [4].

[1] انظر: ص161.
[2] سورة البقرة آية 143.
[3] سورة آل عمران آية 110.
[4] ت: تفسير سورة آل عمران 5/ 226، ح 3001، وقال: "هذا حديث حسن".
جه: زهد، باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم 2/ 1431، ح 4288. وقال الألباني: حسن صحيح ابن ماجه 2/ 426.
وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذبي 4/ 84، وقال الحافظ ابن حجر: "وهو حديث حسن صحيح"، وذكر من أخرجه. انظر: الفتح 8/ 225.
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست