responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138
اللقب على خصومهم الذين نبزوهم به؛ لأن الرافضة هم الذين ناصبوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء، بل وقالوا بكفرهم وارتدادهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عدى قلة منهم تعد على الأصابع كما سيأتي توضيح ذلك في موضعه بإذن الله.
7- العامة، والجمهور:
العامة: خلاف الخاصة[1]، وهذا اللقب مما انفرد الرافضة بإطلاقه على أهل السنة، فيجعلون أنفسهم الخاصة، المؤمنين، ويعدون أهل السنة "عامة" لا خلاق لهم بل هم عندهم كفار ونجس، لا تحل ذبائحهم، وتستباح دماؤهم وأموالهم[2].
وهذه بعض نصوص القوم في كتبهم توضح في جلاء إطلاقهم لقب "العامة" على أهل السنة.
نقل الخونساري في كتاب "روضات الجنات" عن صاحب "معالم العلماء" أنه قال في ترجمة أبي نعيم: "الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني عامي إلا أن له منقبة الطاهرين ومرتبة الطيبين"، كما نقل عن محمد حسين الخاتون آبادي قوله: وممن أطلعت على تشيعه من مشاهير علماء العامة هو الحافظ أبو نعيم"[3] يريد بقوله "عامي" و "من العامة" أنه من أهل السنة[4].

[1] ابن منظور، لسان العرب 12/ 426.
[2] انظر: الخميني، تحرير الوسيلة 1/ 118، 2/ 146، 2/ 136 و 1/ 352، ط: الثالثة 1397 هـ.
[3] 1/ 273- 274. اقتبسه د. علي ناصر فقيهي، انظر: مقدمته لكتاب الإمامة لأبي نعيم ص 161.
[4] انظر: تعليق د. علي ناصر فقيهي على ذلك في مقدمته لكتاب الإمامة ص 261 حاشية 1.
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست