responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه مفاهيمنا المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 255
لأن الواقع أن قدره صلى الله عليه وسلم أعظم من آياته، حتى من القرآن المتلو بخلاف غير المتلو" انتهى[1].
فانظر ما جره إطراء البوصيري من المعاني المستولية الوخيمة، التي تنادي عليهم بالويل والثبور من كل سهل وجبل، وغَوْرٍ ونجد، حتى اتهموا الله بأنه لم يوفه حقه، فاللهم! إنا نبرأ إليك من هذا القول وقائله وممن ارتضاه.

[1] قال الإمام ابن جرير الطبري في كتابه " التبصير في معالم الدين ": " من ادعى أن قرآناً في الأرض، أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا أو نكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد ذلك بقلبه أو أضمره في نفسه، وقاله بلسانه فهو بالله كافر حلال الدم وبرئ من الله، والله منه بريء " اهـ المقصود منه، نقله عنه القاضي أبو يعلى في كتابه " إبطال التأويلات لأخبار الصفات " (ص8-9 نسختي الخطية) .
اسم الکتاب : هذه مفاهيمنا المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست