responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 78
وَقد سبق وَأَن أَشرت إِلَى جملَة من الْأَحْدَاث الَّتِي وَقعت فِي عَهده فِي عصر المريسي السياسي.
ثَانِيًا: عصره العلمي:
لَا يخْتَلف الحَدِيث عَن الْحَالة العلمية فِي عصر ابْن الثَّلْجِي عَن الحَدِيث عَنْهَا فِي عصر الدَّارمِيّ، إِلَّا أَنه يجدر التَّنْبِيه إِلَى أَن ابْن الثَّلْجِي عاصر الفترة الذهبية الَّتِي حكم فِيهَا هَارُون الرشيد، ذَلِك الْعَهْد الَّذِي كَانَ لَهُ أكبر الْأَثر فِي قيام النهضة الدِّينِيَّة والعلمية والأدبية فِي جوانبها الْمُخْتَلفَة، حَيْثُ سَاد الرخَاء واستتب الْأَمْن وَعظم سُلْطَان الدولة وانتشرت الْمَسَاجِد والكتاتيب ودور الْعلم وأغدق الْعَطاء على الْعلمَاء وَالْكتاب، وَظَهَرت الْعِنَايَة بِالْقُرْآنِ وَالسّنة وعلوم اللُّغَة وآدابها، كَمَا ظهر للْعُلَمَاء دور بارز فِي مناهضة الْبدع والانتصار لمَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة، والعناية بالتصنيف فِي مُخْتَلف الْعُلُوم، الدِّينِيَّة مِنْهَا والدنيوية.

اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست