responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 566
جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ؟.
وَكُلُّ مَا عَدَدْنَا مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ وَمَا شبهها[1] مِمَّا[2] لَمْ يُعَدَّدْ[3]، يَسْتَحِيلُ[4] أَنْ يَصْرِفَ جَعَلْنَا مِنْهَا إِلَى خَلَقْنَا[5]. وأشدها اسْتِحَالَة: مَا ادعيتم بِهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى[6] فِي قَوْله: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [7] أَنَّهُ خَلَقْنَاهُ[8] فَلَمْ تَفْقَهُوا[9] مَعْنَاهُ مِنْ قِلَّةِ عِلْمِكُمْ بِالْعَرَبِيَّةِ.
وَيْلَكُمْ! إِنَّمَا الْكَلَامُ لِلَّهِ بَدْءًا وَأَخِيرًا[10]، وَهُوَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ كُلَّهَا وَيَتَكَلَّمُ بِمَا شَاءَ مِنْهَا: إِنْ شَاءَ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِنْ شَاءَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ[11] وَإِن شَاءَ

[1] فِي ط، س "وَمَا أشبههَا".
[2] فِي س "فَمَا".
[3] فِي ط، س، ش "يَتَعَدَّد".
[4] فِي ط، س، ش "بمستحيل".
[5] عبارَة "مِنْهَا إِلَى خلقنَا" لَيست فِي ط، س، ش.
[6] لَفْظَة "تَعَالَى" لَيست فِي ط، س، ش.
[7] فِي الأَصْل "جَعَلْنَاهُ" وَفِي ط، س، ش "إِنَّا جَعَلْنَاهُ" وَهُوَ الصَّوَاب انْظُر: "سُورَة الزخرف، آيَة 3".
[8] فِي ط، ش "إِنَّا خلقناه".
[9] فِي ط، س، ش "فَلم تفهموا".
[10] فِي ط، س، ش "بدءًا وآخرًا".
[11] فِي ط، ش "بالعبرية" قلت: وَهِي لُغَة الْيَهُود. جَاءَ فِي المعجم الْوَسِيط 2/ 586 "العبراني لِسَان الْيَهُود وأحدهم، والعبرانية لُغَة الْيَهُود والواحدة مِنْهُم" وَانْظُر: دَائِرَة معارف الْقرن الْعشْرين لمُحَمد فريد وجدي طبعة بيروت 6/ 89.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست