responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 497
بِكُلِّ مَكَانٍ بِالْعِلْمِ بِهِ، وَمَعَ كُلِّ صَاحِبِ نَجْوَى، وَأَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى. لَا عَلَى أَنَّ نَفْسَهُ[1] فِي كُلِّ مَكَانٍ، مِمَّا بَيْنَ الْخَلْقِ فِي الْأَرْضِ وَالْأَمْكِنَةِ، وَبِجَنْبِ كُلِّ مُصَلٍّ وَقَائِمٍ وَقَاعِدٍ. فَهُوَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَعَ مَنْ بِالْمَشْرِقِ، كَمَا هُوَ مَعَ مَنْ بِالْمَغْرِبِ، وَمَعَ مَنْ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ، كَمَا هُوَ مَعَ مَنْ هُوَ[2] فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ[3] وَلَا يَبْعُدُ[4] عَنْهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ مِنْ خَلْقِهِ.
وَالْعَجَبُ مِنْكَ وَمِنْ إِمَامِكَ الْمَرِيسِيِّ إِذْ يَحْتَجُّ[5] فِي ضَلَالِهِ بِالتَّمْوِيهِ[6] عَنِ ابْنِ عُمَرَ[7] وَعَنِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ[8] وَيَدَعُ الْمَنْصُوصَ الْمُفَسَّرَ[9]/ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الرُّؤْيَةِ وَالْعَرْشِ خِلَافَ مَا مَوَّهَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، وَرِوَايَةِ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ[10] عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النُّزُولِ، وَفِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى[11] فِي السَّمَاءِ دون الأَرْض12

[1] فِي ط، س، ش "لَا على أَنه بِنَفسِهِ".
[2] الضَّمِير "هُوَ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
[3] لَفْظَة "السَّابِعَة" لَيست فِي ط، س، ش.
[4] فِي ط، س، ش "لَا يبعد".
[5] فِي ط، س، ش "أَن يحْتَج".
[6] فِي ش "بِالتَّوْبَةِ" ويتضح الْمَعْنى بِمَا فِي الأَصْل.
[7] فِي ط، ش "على ابْن عمر" انْظُر تَرْجَمته ص”245".
[8] أَبُو البخْترِي، تقدم ص”496".
[9] فِي س "من الْمُفَسّر".
[10] لفظ "رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
[11] لفظ "تَعَالَى" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
12 قلت: وَانْظُر مصداق ذَلِك بأسانيد إِلَى صحابة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي: السّنة =
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست