responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 427
دَعْوَى المريسي تَنْزِيه الله عَن المشابهة ومناقشته فِي ذَلِك:
فَهَاكَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ خُذْهَا مَشْهُورَةً مَأْثُورَةً فَصُرَّهَا[1]، وَضَعْهَا بِجَنْبِ تَأْوِيلِكَ الَّذِي خلقت فِيهِ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[2]. ثُمَّ أَنْشَأْتَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ, وَاعِظًا لِمَنِ اتَّعَظَ قَبْلَكَ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَقَبِلَهَا عَنِ اللَّهِ[3] وَصَدَّقَ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَانْتَهَى فِيهَا إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ. فَانْزَجَرَ عَمَّا نَهَى اللَّهُ[4] فَقُلْتُ لَهُمْ: لَا تَعْتَقِدُوا فِي أَنْفُسِكُمْ[5] أَنَّ لِلَّهَ[6] شَبَهًا أَوْ مِثْلًا، أَوْ عدلا، أويدرك

[1] من الصر الَّذِي هُوَ الْجمع والشد، قَالَ فِي لِسَان الْعَرَب، إعداد وتصنيف يُوسُف خياط ونديم مرعشلي 2/ 429 قَالَ: "الصرة شرج الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير.... وصررت الصرة شددتها وأصل الصر الْجمع والشد، وكل شَيْء جمعته فقد صررته: بِتَصَرُّف.
[2] عبارَة "صلى الله عَلَيْهِ وَسلم" لَيست فِي ط، س، ش.
[3] فِي ط، ش "بمواعظ وَقبلهَا عَن الله".
[4] وهم أهل السّنة وَالْجَمَاعَة.
[5] فِي ط، ش "فِي نفوسكم".
[6] لفظ "أَن الله" لَيْسَ فِي س وَلَعَلَّه سقط سَهوا.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست