responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 386
مِنْ[1] رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ[2]، حَدَّثَنَا[3] نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ[4]، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ[5]، عَنْ مَعْمَرٍ[6]، عَنِ الزُّهْرِيِّ[7]، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ[8]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ[9] وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ[10] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَأَنَّكَ تَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم[11] من جوده يَقُولُهُ[12]، فَاحْذَرْ أَنْ لَا يَكُونَ قَذْفُكَ بِالشِّرْكِ أَنْ يَقَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[13]، وَمَا ذَنْبُنَا إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ سَلَبَ عَقْلَكَ حَتَّى جَهِلْتَ مَعْنَاهُ؟
وَيْلَكَ! إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَكٍّ وَارْتِيَابٍ مِنْهُمْ، وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ تَجَلَّى لَهُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فِي صُورَتِهِ الَّتِي عَرَّفَهُمْ صفاتهم فِي الدُّنْيَا لَاعْتَرَفُوا بِمَا عَرَفُوا، وَلم

[1] فِي ش "عَن رِوَايَة الزُّهْرِيّ".
[2] الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن شهَاب، تقدم ص"175".
[3] فِي ط، س، ش "حَدثنَا".
[4] نعيم بن حَمَّاد، تقدم ص"204".
[5] عبد الله بن الْمُبَارك، تقدم ص"143".
[6] معمر بن رَاشد الْأَزْدِيّ، تقدم ص"205".
[7] الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن شهَاب، تقدم ص"175".
[8] عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ، تقدم ص"205".
[9] أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"79".
[10] أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، تقدم ص"205"، وَانْظُر تَخْرِيج الحَدِيث من طَرِيق أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد ص"204".
[11] عبارَة "صلى الله عَلَيْهِ وَسلم" لَيست فِي ط، س، ش.
[12] كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "يَقُوله من جودة إِسْنَاده".
[13] لِأَنَّهُ يَقُول: إِن من أقرّ بِمَا فِي الحَدِيث الْمَذْكُور فَهُوَ مُشْرك.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست