responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 377
الْحُبُلِّيَّ[1] يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ[2] يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "قُلُوبُ [3] بَنِي آدَمَ كُلُّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع الرَّحْمَن كقلب وَاحِد يصرف [4] كَيفَ شَاءَ [5] ثُمَّ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ" [6].

[1] قَالَ فِي التَّقْرِيب 1/ 462: عبد الله بن زيد الْمعَافِرِي، أَبُو عبد الرَّحْمَن الحبلي، بِضَم الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة، ثِقَة، من الثَّالِثَة، مَاتَ سنة "100" بأفريقية، بخ م وَالْأَرْبَعَة. انْتهى.
وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف 2/ 144 أَنه روى عَن أبي ذَر وَأبي أَيُّوب وَعنهُ حميد بن هَانِئ وَابْن أنعم، وَفِي حَاشِيَة الكاشف قَالَ: "الحبلى بِضَم الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة نِسْبَة إِلَى بني الحبلى حَيّ من الْيمن".
[2] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"256".
[3] فِي ط، س، ش "أَن قُلُوب بني آدم".
[4] فِي ط، ش "يصرفهَا" وَالَّذِي فِي مُسلم "يصرفهُ" انْظُر ص"369".
[5] فِي ط، س، ش "كَيفَ يَشَاء" وَالَّذِي فِي مُسلم "حَيْثُ يَشَاء" وَانْظُر ص"369".
[6] أخرجه مُسلم من طَرِيق عبد الله بن يزِيد الْمقري قَالَ: حَدثنَا حَيْوَة، بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَانْظُر لفظ الحَدِيث ص"369".
وَأخرجه أَيْضا الإِمَام أَحْمد من طَرِيق أبي عبد الرَّحْمَن، حَدثنَا حَيْوَة بِهَذَا الْإِسْنَاد بِلَفْظ مقارب جدًّا انْظُر: الْمسند بتخريج أَحْمد شَاكر حَدِيث 6569، 10/ 102-103.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست