responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 352
قَالَ: ثُمَّ يُقْبَضُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ -وَسَاقَ إِلَى[1] السَّمَاءِ السَّابِعَةِ قَالَ:- فَلَأَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَحْدَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ سِتِّ سَمَوَاتٍ وَمِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالضِّعْفِ قَالَ: وَيَجِيءُ اللَّهُ تَعَالَى[2] فِيهِمْ، وَالْأُمَمُ جِثِيًّا صُفُوفٌ قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ: سَتَعْلَمُونَ الْيَوْمَ مَنْ أَصْحَابُ الْكَرَمِ"[3].
وَمَنْ يَلْتَفِتُ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ إِلَى تَفْسِيرِكَ[4] الْمُحَالِ فِي إِتْيَانِ اللَّهِ[5] يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَدَعُ تَفْسِيرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهُ[6] إِلَّا كُلُّ جَاهِلٍ مَجْنُونٍ، خَاسِرٍ مَفْتُونٍ[7] لَمَّا أَنَّكَ مَغْبُونٌ فِي الدِّينِ مَأْبُونٌ[8] وَعَلَى تَفْسِيرِ كِتَابِ اللَّهِ غَيْرُ مَأْمُونٍ، وَيْلَكَ؟ أَيَأْتِي اللَّهُ بِالْقِيَامَةِ وَيَتَغَيَّبُ هُوَ نَفْسُهُ؟ فَمَنْ يُحَاسِبُ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ؟ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى مَنْ ذَهَبَ مَذْهَبَكَ هَذَا، وَأَسْتَيْقِنُ أَنَّهُ لَا يُؤمن بِيَوْم الْحساب.

[1] فِي ط، س، ش "وسَاق الحَدِيث إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة".
[2] لَفْظَة "تَعَالَى" لَيست فِي ط، س، ش.
[3] أخرجه نعيم بن حَمَّاد فِي زَوَائِد الزّهْد برقم 353 ص"101" من طَرِيق شهر ابْن حَوْشَب قَالَ: حَدثنِي ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مدت الأَرْض مد الْأَدِيم وَزيد فِي سعتها ... وَذكره بِمَعْنَاهُ مطولا.
وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية 6/ 62 من طَرِيق أبي بكر بن خَلاد، ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، ثَنَا هودة بن خَليفَة، ثَنَا عَوْف الْمِنْهَالِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَن ابْن عَبَّاس ... وَذكره بِمَعْنَاهُ.
وَذكره ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة بزوائد المسانيد الثَّمَانِية، تَحْقِيق الأعظمي برقم 4629، 4/ 374-375، عَن ابْن عَبَّاس مطولا, وَقَالَ فِي آخِره: "لِلْحَارِثِ" مَوْقُوف إِسْنَاده حسن.
[4] فِي ط، ش "إِلَى تَفْسِير الْمحَال".
[5] فِي ط، س، ش زِيَادَة لفظ "تَعَالَى".
[6] فِي ط، س، ش "وَأَصْحَابه رَضِي الله عَنْهُم".
[7] فِي ط، س "خاسر مغبون".
[8] قَالَ ابْن مَنْظُور فِي لِسَان الْعَرَب إعداد وتصنيف يُوسُف خياط، ونديم مرعشلي، 1/ 9 "أبن": "أبن الرجل يأبنه أبنًا: اتهمه وعابه، وَقَالَ اللحياني" أبنته بِخَير وَبشر آبُنُه وآبِنُه أبنًا وَهُوَ مأبون بِخَير أَو بشر فَإِذا أضربت عَن الْخَيْر وَالشَّر قلت: هُوَ مأبون لم يكن إِلَّا بشر........" إِلَخ.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست