responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 329
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ[1]، ثَنَا شُعْبَةُ[2]، عَنْ سِمَاكٍ[3]، عَنْ عِكْرِمَةَ[4]، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ[5] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا[6] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "أَعور

= وَقَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح فِي شَرحه لهَذَا الحَدِيث 13/ 389: "وَقد أخرجه عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ فِي كتاب الرَّد على بشر المريسي عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل مثله". انْتهى.
وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه بترتيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي، كتاب الْفِتَن وأشراط السَّاعَة، بَاب الدَّجَّال وَصفه مَا مَعَه، حَدِيث100، 4/ 2247 عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا وَفِيه: "إِن الله تَعَالَى لَيْسَ بأعور، أَلا وَإِن الْمَسِيح الدَّجَّال أَعور الْعين الْيُمْنَى كَأَن عينه عنبة طافئة".
[1] فِي ط، س، ش "مُسلم بن الْهَيْثَم" وَالرَّاجِح أَنه مُسلم بن إِبْرَاهِيم كَمَا فِي الأَصْل، وَقد تقدّمت تَرْجَمته ص"250"، وَذكر الخزرجي فِي الْخُلَاصَة ص"374" أَنه ورى عَن شُعْبَة وَخلق.
[2] شُعْبَة بن الْحجَّاج، تقدم ص"250".
[3] قَالَ فِي التَّقْرِيب 1/ 3321: سماك: بِكَسْر أَوله وَتَخْفِيف الْمِيم، ابْن حَرْب بن أَوْس بن خَالِد الذهلي الْبكْرِيّ الْكُوفِي، أَبُو الْمُغيرَة، صَدُوق، وَرِوَايَته عَن عِكْرِمَة خَاصَّة مضطربة، وَقد تغير بِآخِرهِ، فَكَانَ رُبمَا يلقن، من الرَّابِعَة، مَاتَ سنة 23/ خت م وَالْأَرْبَعَة.
[4] عِكْرِمَة بن عبد الله مولى ابْن عَبَّاس، تقدم ص"286".
[5] ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، تقدم ص"172".
[6] قَوْله: "رَضِي الله عَنْهُمَا" لَيست فِي ط، س، ش.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست