responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 311
دَعْوَاكُمْ، وَلَكِنَّ مَا وَصَفْتَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ صِفَةُ الْأَصْنَامِ لَا صِفَةُ اللَّهِ, فَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى تَقْصِدُ فِي سَمْعِ اللَّهِ وَبَصَرِهِ، وَقَدْ سَمِعْنَاهُ[1] مِنْ بَعْضِ خُطَبَائِكُمْ[2] يُغَالِطُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْحُجَجِ أَنْبَاطَ32 كُوثَى[4] أَوْ أَبْطَاطَا[5] أَوْ يَهُودَ الْحِيرَةِ[6] أهل مِلَّة أَبِيك وجيرانه.

[1] فِي ش "وَقد سمعنَا".
[2] فِي ط، س، ش "من خطبائكم".
3 الأنباط قوم من الْعَجم وينسب إِلَيْهِم مقَاتل بن حَيَّان النبطي وَغَيره، والنبطي بِفَتْح النُّون وَالْبَاء الْمُوَحدَة فِي آخرهَا طاء مُهْملَة نِسْبَة إِلَى "النبط" بِتَصَرُّف من اللّبَاب لِابْنِ الْأَثِير 3/ 295.
[4] قَالَ ياقوت الْحَمَوِيّ فِي مُعْجم اللبلدان 4/ 487: "كوثى. بِالضَّمِّ ثمَّ سُكُون والثاء مُثَلّثَة، وَألف مَقْصُور تكْتب بِالْيَاءِ؛ لِأَنَّهَا رَابِعَة الِاسْم ... وكوثى فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع بسواد الْعرَاق فِي أَرض بابل وبمكة وَهُوَ منزل بنى عبد الدَّار خَاصَّة ثمَّ غلب على الْجَمِيع وكوثى الْعرَاق، كوثيان: أَحدهمَا كوثى الطَّرِيق وَالْآخر كوثى رَبِّي، وَبهَا مشْهد إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَبهَا مولده، وهما من أَرض بابل، وَبهَا طرح إِبْرَاهِيم فِي النَّار، إِلَخ "بِتَصَرُّف قلت: وَمرَاده هُنَا كوثى الْعرَاق.
[5] فِي ط، س، ش "أَو بطاطا" قلت: وَلَو أجد فِيمَا اطَّلَعت عَلَيْهِ من معاجم الْبلدَانِ بَلْدَة بِهَذَا الِاسْم، وَلَعَلَّ صوابها "بطاطيا"، وَهِي نهر يحمل من دجيل ودجيل كزبير شعب من نهر دجلة الْمَعْرُوف، بِتَصَرُّف من الْقَامُوس للفيروزآبادي 2/ 351، 3/ 374.
[6] قَالَ ياقوت الْحَمَوِيّ فِي مُعْجم الْبلدَانِ 2/ 328: "الْحيرَة بالكسرة ثمَّ السّكُون وَرَاء مَدِينَة كَانَت على ثَلَاثَة أَمْيَال من الْكُوفَة" على مَوضِع يُقَال لَهُ: "النجف زَعَمُوا أَن بَحر فَارس كَانَ يتَّصل بِهِ، وبالحيرة الخورنق بِقرب مِنْهَا مِمَّا يَلِي الشرق، على نَحْو ميل، والسدير فِي وسط الْبَريَّة بَينهَا وَبَين الشَّام، وَكَانَت مسكن مُلُوك الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة من زمن نصر، ثمَّ لخم النُّعْمَان وآبائه...."
قلت: وَيُقَال: إِنَّهَا اندثرت وَلم يبْق لَهَا وجود الْيَوْم.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست