responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 309
وَأَمَّا دَعْوَاكَ أَنَّ قَوْلَهُ: {سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [1] أَنَّهُ يُدْرِكُ الْأَصْوَاتَ وَيَعْلَمُ الْأَلْوَانَ فَقَدْ فَهِمْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ مَعْنَى كُفْرِ مَا تَقْصِدُهُ[2] بِهِ إِلَيْهِ. فَلَا يَجُوزُ لَكَ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ أُغْلُوطَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ[3]: يَعْنِي[4] أَنَّ[5] إِلَهَكَ مُهْمِلٌ شَبَحٌ[6] هَوَاءٌ قَائِمٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ[7] لَا يُوصَفُ بِسَمْعٍ، وَلَا بَصَرٍ، وَلَا عِلْمٍ, وَلَا كَلَامٍ، وَلَا وَجْهٍ، وَلَا يَدٍ وَلَا نَفْسٍ، وَلَا حَدٍّ[8] فَالسَّمْعُ عِنْدَكَ مِنْهُ بَصَرٌ،

[1] سُورَة الْحَج، آيَة "61" وَآيَة "75" وَسورَة لُقْمَان، آيَة "28" والمجادلة آيَة "1".
[2] فِي ش "مَا تقصد بِهِ إِلَيْهِ".
[3] فِي س زِيَادَة "تَعَالَى".
[4] لَفْظَة "يَعْنِي" لَيست فِي ط، ش.
[5] فِي ط، ش "إِن إلهك".
[6] فِي ط، س، ش "مهمل همج" قلت: وَمن مَعَاني الهمج، الهمل الَّذِي لانظام لَهُ: قَالَ فِي لِسَان الْعَرَب، إعداد وتصنيف يُوسُف خياط ونديم مرعشلى 3/ 826: 827 مَادَّة "همج": "والهمج: الرعاع من النَّاس، وَقيل: الأخلاط وَقيل: هم الهمل الَّذين لَا نظام لَهُم، وكل شَيْء ترك بعضه يموج فِي بعض فَهُوَ هامج".
وَقَالَ فِي مَادَّة "شبح" 262: "الشبح: مَا بدا لَك شخصه من النَّاس غَيرهم من الْخلق يُقَال: شبح لنا أَي مثل: وَأنْشد: رمقت بِعَين كل شبح وَحَائِل"، بِتَصَرُّف.
[7] فِي ط، س، ش "هُوَ قَائِم دَاخل فِي كل مَكَان".
[8] سبق الْكَلَام عَن الْحَد ص"223".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست