responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271
بِيَمِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ يُرْبِيهَا كَمَا يُربي أحد فِلُوَّهُ[1] حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ جَبَلٍ" [2].
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ[3]، حَدَّثَنَا يَحْيَى-يَعْنِي[4].........................................

[1] قَالَ الفيروزآبادي فِي الْقَامُوس 4/ 375 مَادَّة "فَلَا": "الفلو بِالْكَسْرِ وكعدو وسمو: الجحش وَالْمهْر فطما أَو بلغا السّنة، جمعه أفلاء وفلاوي" وَذكر ابْن الْأَثِير الْجَزرِي فِي النِّهَايَة فِي غَرِيب الْأَثر، تَحْقِيق مَحْمُود الطناحي 3/ 474 مَادَّة "فَلَا" قَالَ: وَمِنْه حَدِيث الصَّدَقَة: "كَمَا يرى أحدكُم فلوه" الفلو: الْمهْر الصَّغِير قيل: هُوَ الفطيم من أَوْلَاد ذَوَات الْحَافِر".
[2] أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه الْفَتْح، كتاب الزَّكَاة، بَاب الصَّدَقَة من كسب طيب، حَدِيث 1410، 3/ 278 من طَرِيق آخر عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعا بِلَفْظ: "من تصدق بِعدْل تَمْرَة من كسب طيب -وَلَا يقبل الله إِلَّا الطّيب- فَإِن الله يتقبلها بِيَمِينِهِ، ثمَّ يُرَبِّيهَا لصالحه كَمَا يُربي أحدكُم فلوه مَتى تكون مثل الْجَبَل".
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه بترتيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد، كتاب الزَّكَاة، بَاب قبُول الصَّدَقَة من الْكسْب الطّيب وتربيتها، حَدِيث 64، 2/ 702 من طَرِيق أخر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا بِلَفْظ: "لَا يتَصَدَّق أحد بتمرة من كسب طيب إِلَّا أَخذهَا الله بِيَمِينِهِ، فيربيها كَمَا يُربي أحدكُم فلوه أَو قلوصه حَتَّى تكون مثل الْجَبَل أَو أعظم".
وَانْظُر: الْمسند بهامشه الْمُنْتَخب 2/ 431، وَابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد تَحْقِيق مُحَمَّد خَلِيل هراس ص"62-63"، والآجري فِي الشَّرِيعَة ص"320"، وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب الصِّفَات ص"39".
[3] مُسَدّد، تقدم ص"175".
[4] لَفْظَة "يَعْنِي" لَيست فِي س.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست