responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 266
وَلَوْ كَانَ كَمَا ادَّعَى الْمَرِيسِيُّ لَكَانَ مَعْنَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ: أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَلِ خَلْقَ شَيْءٍ غير هَذِه الثَّلَاث، هَذَا كُفْرٌ[1] بِاللَّهِ.
وَمَنْ يُحْصِي مَا فِي تَثْبِيتِ يَدِ اللَّهِ مِنَ الْآثَارِ وَالْأَخْبَارِ؟ غَيْرَ أَنَّا أَحْبَبْنَا أَنْ نَأْتِيَ مِنْهَا بِأَلْفَاظٍ إِذَا فَكَّرَ فِيهَا الْعَاقِلُ اسْتَدَلَّ عَلَى ضَلَالِ هَذَا الْجَاهِلِ.
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ[2]، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ[3] أبنا[4] حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ[5]، عَنْ عَلِيِّ بن زيد[6]،.............................

= عز وَجل لم يمس بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَة: خلق آدم وَكتب التَّوْرَاة بِيَدِهِ وغرس الْجنَّة بِيَدِهِ، ثمَّ قَالَ: تكلمي: فَقَالَت: قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ". وَأخرج آخِره الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بذيله التَّلْخِيص، كتاب التَّفْسِير3/ 392 فَقَالَ: حَدثنَا أَبُو عَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب، ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري، ثَنَا عَليّ بن عَاصِم أنبأ حميد الطَّوِيل، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خلق الله جنَّة عدن وغرس أشجارها بِيَدِهِ فَقَالَ لَهَا: تكلمي فَقَالَت: قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ" قَالَ الْحَاكِم: هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ، وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ: "قلت: بل ضَعِيف".
وَنَقله الْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات، بَاب مَا جَاءَ فِي إِثْبَات الْيَدَيْنِ ص"318" عَن الْحَاكِم بِمثل مَا ذكرنَا.
وَانْظُر: الْبُرْهَان فوري فِي كتاب كنز الْعمَّال1/ 55.
[1] فِي ط، س، ش "هَذَا الْكفْر بِاللَّه".
[2] نعيم بن حَمَّاد تقدم ص"204".
[3] عبد الله بن الْمُبَارك، تقدم ص"143".
[4] فِي ط، ش "أخبرنَا".
[5] حَمَّاد بن سَلمَة تقدم ص"187".
[6] عَليّ بن زيد بن جدعَان، تقدم ص"188".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست