responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 261
وَمِمَّا يَزِيدُكَ بَيَانًا لِاسْتِحَالَةِ دَعْوَاكَ: قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ[1]: "خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ لِسَائِرِ الْخَلْقِ: كُنْ فَكَان"[2].
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ[3]، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ[4]، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ -وَهُوَ الْمُكْتِبُ[5]- ثَنَا مُجَاهِدٌ[6] قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ[7]: "خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ:- الْعَرْشُ، وَالْقَلَمُ، وَعَدْنٌ، وَآدَمُ ثُمَّ قَالَ لِسَائِرِ الْخَلْقِ[8]: كن فَكَانَ"[9].

[1] فِي ط، س، ش "زِيَادَة رَضِي الله عَنْهُمَا".
[2] انْظُر: الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ بعده.
[3] مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، تقدم ص"168".
[4] قَالَ فِي التَّقْرِيب1/ 526: عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، الْعَبْدي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ ثِقَة، فِي حَدِيثه، عَن الْأَعْمَش وَحده مقَال، من الثَّامِنَة مَاتَ سنة 76 وَقيل بعْدهَا/ ع.
[5] قَالَ فِي التَّقْرِيب1/ 545" عبيد بن مهْرَان الْكُوفِي، الْمكتب ثِقَة من الْخَامِسَة، م خد س، وَذكر فِي التَّهْذِيب4/ 74 أَنه روى عَن مُجَاهِد وَعنهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد.
[6] مُجَاهِد بن جبر، تقدم ص"252" وَذكر فِي التَّهْذِيب10/ 42 أَنه روى عَن العبادلة الْأَرْبَعَة.
[7] تقدم ص"245".
[8] فِي س "الْخَلَائق".
[9] أخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره الْجَامِع بهامشه تَفْسِير الغرائب 23/ 119 من طَرِيق آخر عَن عبد الْمكتب قَالَ: سَمِعت مُجَاهدًا يحدث عَن ابْن عمر قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ: الْعَرْش وعدن والقلم وآدَم ثمَّ قَالَ لكل شَيْء:
كن فَكَانَ". وَأخرجه اللالكائي فِي شرح السّنة تَحْقِيق أَحْمد سعد حمدَان =
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست