responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 221
فَقَدْ مَيَّزَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ السَّمْعَ مِنَ الْبَصَرِ فَقَالَ: {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [1] و {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [2] وَقَالَ {وَلا يُكَلِّمُهُمُ [3] اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [4] فَفَرَّقَ بَيْنَ الْكَلَامِ وَالنَّظَرِ دُونَ السَّمْعِ، فَقَالَ عِنْدَ السَّمْعِ وَالصَّوْتِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [5] وَ {لَقَدْ [6] سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ} [7]، وَلَمْ يَقُلْ: قَدْ رَأَى اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا.
وَقَالَ فِي مَوْضِعِ الرُّؤْيَةِ: {الَّذِي يَرَاكَ[8] حِينَ تَقُومُ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [9] وَقَالَ: وَقَالَ {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ} [10] وَلَمْ يَقُلْ: يَسْمَعُ اللَّهُ تَقَلُّبَكَ وَيَسْمَعُ عَمَلَكَ[11]، فَلَمْ يَذْكُرِ الرُّؤْيَةَ فِيمَا يسمع، وَلَا

[1] سُورَة ص، آيَة "46".
[2] سُورَة الشُّعَرَاء، آيَة "15".
[3] فِي الأَصْل، ط، س، ش "لَا يكلمهم" بِدُونِ وَاو، وَالصَّوَاب إِثْبَاتهَا.
[4] سُورَة آل عمرَان، آيَة "77".
[5] سُورَة المجادلة، آيَة "1".
[6] فِي الأَصْل "قد سمع ... الْآيَة" وَصَوَابه مَا أَثْبَتْنَاهُ.
[7] فِي ط، س، ش، زِيَادَة قَوْله تَعَالَى: {وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} وَالْآيَة من سُورَة آل عمرَان آيَة "181".
[8] فِي الأَصْل ط، س، ش "إِنَّه يراك" وَالصَّوَاب مَا أَثْبَتْنَاهُ.
[9] سُورَة الشُّعَرَاء، آيَة "218-219".
[10] سُورَة التَّوْبَة، آيَة "105".
[11] فِي ط، س، ش "وَيسمع الله عَمَلكُمْ".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست