responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 211
وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ[1]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ[2] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَنْزِلُ رَبنَا كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حِينَ [3] يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخر فَيَقُول: من يدعني [4] أستجيب [5] لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ ".
حَدَّثَنَا أَبُو عمر الحوضي[7]....................................

[1] أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تقدم ص"176".
2 "رَضِي الله عَنهُ" لم ترد فِي ط، ش، س، وَأَبُو هُرَيْرَة صَحَابِيّ تقدم ص"179".
[3] فِي ط، ش "حَتَّى".
[4] فِي ط، ش، س "يدعوني".
[5] فِي ط، ش، س "أستجيب" دون ذكر "لَهُ".
6 أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه فتح الْبَارِي، كتاب التَّهَجُّد، بَاب الدُّعَاء وَالصَّلَاة من آخر اللَّيْل، حَدِيث رقم 1145، 3/ 29 قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة، عَن مَالك بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظ: "ينزل رَبنَا تبَارك وَتَعَالَى كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخر يَقُول: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ".
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي سنَنه، إعداد وَتَعْلِيق عزت الدعاس وعادل السَّيِّد، كتاب السّنة، بَاب الرَّد على الْجَهْمِية، حَدِيث رقم 4733، 5/ 100-103 قَالَ: حَدثنَا القعْنبِي عَن مَالك بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظِهِ وَزِيَادَة فِي آخِره.
[7] جَاءَ فِي التَّقْرِيب تَحْقِيق وَتَعْلِيق عبد الْوَهَّاب عبد اللَّطِيف 1/ 187: "أَبُو عَمْرو" آخِره وَاو، وَفِي الطبعة الْهِنْدِيَّة "أَبُو عمر" وَهُوَ الصَّوَاب وَبِه جَاءَ عِنْد الذَّهَبِيّ فِي الكاشف 1/ 241 والخزرجي فِي الْخُلَاصَة ص"87" وَفِي س، صحف "الحوضي" فَقَالَ: "الخرصي" بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا رَاء ثمَّ الصَّاد الْمُهْملَة وَفِي الكاشف "الجوصي" بِالْجِيم ثمَّ الْوَاو وَالصَّاد الْمُهْملَة، وَصَوَابه "الحوضي" بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالضَّاد الْمُعْجَمَة كم أثبتنا وَبِه جَاءَ عِنْد ابْن الْأَثِير فِي اللّبَاب والخزرجي فِي الْخُلَاصَة ص”118": حَفْص بن عمر بن الْحَارِث بن سَخْبَرَة بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْخَاء وَفتح الْمُوَحدَة الْأَزْدِيّ النمري، بِفَتْح النُّون وَالْمِيم أَبُو عمر الحوضي وَهُوَ بهَا أشهر، عيب بِأخذ الْأُجْرَة على الحَدِيث، من كبار الْعَاشِرَة مَاتَ سنة 25/ خَ د س انْتهى, فِي اللّبَاب 1/ 402 أَن الحوضي نِسْبَة إِلَى الْحَوْض وَالْمَشْهُور بهَا أَبُو عمر حَفْص بن عمر بن الْحَارِث النمري الْمَعْرُوف بالحوضي.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست