responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 209
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [1]؛ لِأَنَّهُ يُقَالُ: "مَنْ كَذَّبَ بِفَضِيلَةٍ لَمْ يَنَلْهَا"[2] وَقَدْ كَذَّبَتِ الْجَهْمِيَّةُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ أَشَدَّ التَّكْذِيبِ.
وَكَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ[3] قَالَ: "من نَازع فِي الحَدِيث الرُّؤْيَة ظهر أَنه جهمي"[4].

[1] سُورَة المطففين، آيَة "15".
[2] أوردهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير/ تَحْقِيق مُحَمَّد محيى الدَّين 2/ 506 بِلَفْظ "من بلغه عَن الله فَضِيلَة فَلم يصدق بهَا لم ينلها" وَعَزاهُ إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس، وَقَالَ عَنهُ: ضَعِيف.
وَذكره أَيْضا السخاوي فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة فِي تَعْلِيقه على حَدِيث رقم 1091 ص"405" بِلَفْظ السُّيُوطِيّ، وَعَزاهُ إِلَى أبي يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُحَمَّد بن هِشَام الْمُسْتَمْلِي فِي مُعْجَمه الْأَوْسَط.
وَنَقله أَيْضا العجلوني فِي كشف الخفاء عَن السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير، بِمثل مَا ذكرنَا "انْظُر: كشف الخفاء ومزيل الألباس للعجلوني، تَصْحِيح وَتَعْلِيق أَحْمد القلاش 2/ 328.
وَأوردهُ الألباني بِلَفْظ السُّيُوطِيّ وَقَالَ عَنهُ: مَوْضُوع النّظر: ضَعِيف الْجَامِع الصَّغِير وزيادته/ حَدِيث رقم 5513، 5/ 181 وسلسلة الْأَحَادِيث الضعيفة حَدِيث رقم 453 المجلد الأول ص"458".
[3] عَليّ بن خشرم، تقدم ص"146".
[4] قلت: وَقد نقل أَيْضا عَن الإِمَام أَحْمد وَغَيره القَوْل بِأَن من أنكر الرُّؤْيَة فَهُوَ جهمي، وَنقل أَيْضا عَنْهُم القَوْل بتكفيرهم هم "انْظُر: البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد ضمن مَجْمُوعَة عقائد السّلف للنشار ص"129"، وَانْظُر من نَقله ابْن الْقيم أَيْضا فِي حادي الأوراح ص"235-240".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست