اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد الجزء : 1 صفحة : 110
/ الْحَمد لله[1].
كتاب النَّقْض لِلْحَافِظِ أَبِي سَعِيدٍ، عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ بن خَالِد الدَّارمِيّ على بشر بن غياث الجهمي العنيد.
سَمعه كُله على الشَّيْخ الإِمَام أبي الْعَبَّاس، أَحْمد بن أبي بكر بن الْعِزّ، أَحْمد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بإجازته من شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية[2] بِسَنَدِهِ فِيهِ، وبإجازته من الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي بعد[3] ابْن لَهُ على أبي حَفْص بن القواس[4] بِسَنَدِهِ مِنْهُ، وعَلى عَليّ بن أَحْمد البُخَارِيّ بإجازته من أبي سعد عبد الله بن عمر الصفار.
ح وبإجازة من الْعِزّ أَيْضا فِي مُحَمَّد بن عبد المحسن بن أبي الْحسن الْخَرَّاط بن رعدوة الدواليبي، سَمَاعه من أم أُمِّيّه ضوء الصَّباح عَجِيبَة بنت [1] بِهَذَا كَانَت بداية الأَصْل، وَهَذِه السماعات إِلَى قواله: "وَأَجَازَ المستمع لكل منا" ص"116" لَيست فِي ط، س. [2] شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدَّين، أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن تَيْمِية الْحَرَّانِي، ثمَّ الدِّمَشْقِي الإِمَام الْفَقِيه الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفَسّر الأصولي الزَّاهِد، علم الْأَعْلَام، شهرته تغني عَن الإطناب فِي ذكره والإسهاب فِي أمره، ولد يَوْم الْإِثْنَيْنِ عَاشر ربيع الأول سنة 661هـ، بحران، وَتُوفِّي سحر لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ عَاشر ذِي الْقعدَة سنة 728هـ، سجينًا بالقلعة "بِتَصَرُّف من ذيل طَبَقَات الْحَنَابِلَة لِابْنِ رَجَب "3/ 387، 405". وَانْظُر: شذرات الذَّهَب لِابْنِ الْعِمَاد "6/ 80-86". [3] كَذَا. [4] أَبُو حَفْص، عمر بن عبد الْمُنعم بن عمر الطَّائِي الدِّمَشْقِي، سمع حضورًا من ابْن الحرستاني وَغَيره، وَكَانَ خيِّرًا دينا متواضعًا محبًّا للرواية، وَتُوفِّي فِي ثَانِي ذِي الْقعدَة سنة 698هـ وَله 93 سنة "شذرات الذَّهَب 5/ 442".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد الجزء : 1 صفحة : 110