responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة المؤلف : الحلبي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 225
تَعَالَى بِمَا وصفتموه بِهِ مِمَّا هُوَ متعال عَنهُ علوا كَبِيرا
قَالَ إِلَّا أَن صَاحب هَذَا المعبود الْخَاص جَاهِل بِلَا شكّ فِي ذَلِك لاعتراضه على غَيره فِيمَا اعتقده فِي الله تَعَالَى وَلَو عرف مَا قَالَ الْجُنَيْد رَحمَه الله لون المَاء لون إنائه
لسلم لكل ذِي اعْتِقَاد مَا اعتقده وَعرف الله تَعَالَى فِي كل صُورَة وكل مُعْتَقد
أَقُول قدمنَا أَن هَذَا غير مُطَابق لكَلَام الْجُنَيْد وَإِنَّمَا هُوَ تَحْرِيف لمراده عَن مُرَاده وَمَعْرِفَة الله تَعَالَى فِي كل صُورَة وكل مُعْتَقد لَهُ معنى صَحِيح غير مَا أَرَادَهُ بِأَن يرى أَن الْكل مِنْهُ وَبِه سُبْحَانَهُ لَا أَنه عين الصُّور والإعتقادات سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُول الْمُلْحِدُونَ علوا كَبِيرا
ثمَّ قَالَ فَهُوَ ظان غير عَالم فَلذَلِك قَالَ (أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي) أَي لَا أظهر لَهُ إِلَّا فِي صُورَة معتقده فَإِن شَاءَ أطلق وَإِن شَاءَ قيد
أَقُول انْظُر إِلَى تحريفه الحَدِيث بِرَأْيهِ الْخَبيث الْمُخَالف لقَوْله تَعَالَى فِي حق الْكفَّار {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون}
قَالَ فإله المعتقدات تَأْخُذهُ الْحُدُود وَهُوَ الَّذِي وَسعه قلب

اسم الکتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة المؤلف : الحلبي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست