responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 65
كسبت أيدينا، ونحن أعطينا الكفار الفرصة ليخططوا ضدنا وأسهمنا بعللنا وأدوائنا في إنجاح مخططاتهم، إن الله تعالى يقولء: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً} ، فلولا إفلاسنا من الصبر والتقوى، بل ومن الإيمان والتصور السليم ما كان لهذه المخططات من أثر وإن كان فهو كالجرح الذي سرعان ما يندمل أو الإغفاءة تعقبها الوثبة.
فنرجو الله تعالى أن يجعل هذه الوثبة على أيدي أهل السنة والجماعة من طلبة العلم اليوم كما كان ذلك على أيديهم في كل العصور السابقة، فعلى أيديهم كسرت شوكة التجهم والتصوف وأشواك الرفض والباطنية وعلى يد علمائهم وصالحيهم أخرج الصليبيون الأول من بلاد الشام ومصر، وهم المؤهلون بإذن الله لقيادة الأمة اليوم وإخراجها من الظلمات التي تعيشها إلى نور الإسلام وإن المستقبل للإسلام وأهله الصادقين، فهل من عزمة ووثبة.. نرجو ذلك..
والله الموفق إلى سواء السبيل.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتبه
د. محمد بن مطر الزهراني

اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست