responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 58
يتستر بها وبيان فساد منهجه في العلم والعمل. بل هذا هو أسلوب المقرآن في دحض شبه وشكوك المبطلين.
9- مراقبة العالم الإسلامي والتجسس عليه وجس نبض الأمة ورصد الحركات الإسلامية، وقد ثبت صلة الإرساليات التبشيرية بدوائر الإستخبارات الدولية وكذلك قد ثبت صلة كثير من المستشرقين بالدوائر الإستخبارية في الغرب[1]، وهذا هو المفروض والمتوقع ما دامت الغاية واحدة، ومما يدل على تلك المراقبة وذلك الرصد للصحوة الإسلامية ما يلي:
ا- في مطلع سنة 1986م زار ما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط- وهذه تسمية يهودية صليبية- الرئيس الأمريكي الأسبق- نيكسون- صاحب فضيحة ووترجيت- فقال في تصريح له- نشر في مجلة المجلة وجريدة الشرق الأوسط في ذلك الوقت ولا
يحضرني الآن رقم العدد- قال!: " ... لقد قدمت خلال جولتي في المنطقة نصيحة إلى أصدقائي حكام المنطقة بأن الخطر الحقيقي عليهم ليس إسرائيل ولا الشيوعية وإنما هو الشباب المتطرف- أي المتدين- ".
2- وبعده بأقل من ثلاثة أشهر زار المنطقة أيضاً وزير خارجية أمريكا آنذاك مستر شولز، فقال! في تصريح مماثل- ونشر في

[1] انظر عن هذا الموضوع ما كتبه كل من:1- الدكتور مصطفى السباعي في كتاب: السنة ومكانتها في الإسلام: 12-21، 2- الأستاذ محمد نايف زين العابدين في كتابه دراسات في السيرة النبوية: 156-158.
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست