responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 53
إلى زعزعة إيمان الآخرين وتثبيط هممهم، والواقع أن الكنائس النصرانية تغتبط بذلك جداً لأنه أخذ بالثأر من الإسلام الذي إجتاح ديارهم قديماً، كما أنه نوع من التعويض الآيس للخسارة الفادحة التي أنزلتها أوروبا بالمسيحية وذلك بتخطيط يهودي ماكر.
2- فتح المحاضن والمدارس والكليات والجامعات في أنحاء العالم الإسلامي:
لو أننا أخذنا مثالاً على ذلك إفريقيا وحدها، فسوف نجد أرقاماً مذهلة للمراكز التعليمية فيها، فهناك معاهد تعليمية يبلغ عددها 16671 معهداً، أما الكليات والجامعات فتبلغ 500 كلية وجامعة، ويبلغ عدد المدارس اللاهوتية لتخريج القسس والرهبان والمبشرين 489 مدرسة، وأما رياض الأطفال فيتجاوز عددها 1113 روضة، ويبلغ عدد أبناء المسلمين الذين يشرف على تعليمهم وتربيتهم وتوجيههم المنصرون أكثر من خمسة ملايين [1].
3- تحطيم عقيدة الولاء والبراء:
تلك التي تمثل حاجزاً نفسياً منيعاً في نفوس المسلمين تجاه الكفار، وذلك بإخفاء الدوافع التبشيرية تحت ستار المساعدات الانسانية، فقدموا المعونات الطبية والغذائية وأدخلوا بعض وسائل المدنية مستغلين واقع المسلمين الذي هو أحوج ما يكون إلى مثل هذه المعونات والوسائل وقد ركز المبشرون اهتمامهم في السنوات

[1] راجع كتاب: أين محاضن الجيل المسلم ليوسف العظم: 34-35، ورسالة التبشير في نيجيريا لمصطفى خضر.
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست