responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 46
أي عدم ملاءمتها للحضارة- وغرضها مسخ الأمة وقطع صلتها بدينها نهائياً[1].
ومنها تفرع القول بأن النحو العربي غير علمي، وافتعال التضاد بين قواعد النحو واللغة وبين أساليب القرآن بقصد هدم الإثنين.
والزعم بأن الشعر الجاهلي وكثيراً من شعر صدر الإسلام منحول، لأن اللغة والتفسير يستمدان الشواهد منه[2].
7- إثارة ما سُميَّ "بقضية تحرير المرأة":
وهي دعوى ركز عليها أولئك لعلمهم بنتائجها المتعددة التي منها الطعن في الشريعة ذاتها، لأنها سبب احتقار المرأة بزعمهم، ونشر الإباحية والإنحلال في المجتمع الإسلامي، والقضاء على الأسرة الذي يؤدي إلى تجهيل النشىء بدينه ويتيح لهم الفرصة لتربية أبناء المسلمين كما يشاؤون.
وقالوا: إن الإسلام يحتقر المرأة لذاتها، ولا يجعل لها قيمة معنوية سوى الاستمتاع المجرد في حين يتاح للرجل كل وسائل اللذة بالتسري وغيره.

[1] لمزيد من التفصيل راجع إن شئت (1- دراسات في السيرة النبوية، محمد بن نايف زين العابدين ص: 183-186، 2- واقعنا المعاصر، محمد قطب ص: 295-304) .
[2] يعتبر المستشرق الإنجليزي مرغليوث من أوائل القائلين بهذه الفكرة وهو شيخ طه حسين الذي تولى كبر نشر هذه الفرية في الأمة الإسلامية باسمه في كتابه "الشعر الجاهلي "، فقد نشر مرغليوث بحثاً حول هذا الموضوع في مجلة الجمعية الآسيوية،
سنة 1924 م.
انظر كتاب دراسات في السيرة النبوية لمحمد زين العابدين: 222-227.
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست