responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 41
الذي كان يعيش على أموال الأوقاف بل أقفلت الجوامع التي كان القرآن يحفظ فيها[1].
وفي بلاد المغرب كان الفرنسيون يحولون الجوامع والزوايا إلى إصطبلات للخيول ومخازن للسلاح بعد طرد طلابها في الوقت الذي كان فيه التعليم اللاديني يدعَّم بكل وسيلة، وبلغ هذا العمل قمته بالجامعات والكليات- الأنجيلية واليسوعية التي سميت فيما بعد بالجامعات الأمريكية- التي بُنِيت في اسلامبول والقاهرة وبيروت ولاهور وغيرها.. تلك التي كانت- ولا يزال ما بقي منها- لا دينية صرفة، بل كانت وكراً للاستخبارات الغربية وحرباً على الإسلام والمسلمين[2].
ثانياً: المستشرقون3:
المستشرقون أدمغة الحملات الصليبية الحديثة، وشياطين الغزو الثقافي للعالم الإسلامي، ظهروا في حلبة الصراع في فترة كان المسلمون فيها يعانون من الإفلاس الحضاري والخواء الروحي، وفقدان الذات، مما جعل الفرصة سانحة لأولئك الأحبار والرهبان

[1] انظر تفصيلات أكثر عن هذا الموضرع في كتاب الشيخ محمود الصواف، المخططات الإستعمارية لمكافحة الإسلام، ص: 198- 205.
[2] لم تذق الأمة الإسلامية من الويلات مثل ما ذاقته على أيدي خريجي هذه الجامعات وخاصة الجامعة الأمريكية في بيروت التي لم تزل منذ عشرات السنين وهي وكر إستعماري ني قلب الأمة الإسلامية.
3 انظر ما كتبه الدكتور مصطفى السباعي في كتابه "الإستشراق والمستشرقون".
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست