ولو اعتمدت الدراسة علي مافي هذه الطبعة بزياداتها لصار للدراسة مسار مختلف.
5- رسالة استحسان الخوض في علم الكلام:
وتسمي " رسالة في الرد على من ظن أن الاشتغال بالكلام بدعة" [1] ، ومضمونها الرد على من زعم أن الاشتغال بعلم الكلام والمصطلحات الحادثة بدعة لم تكن في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابهـ رضي الله عنهم-.
وقد طبعت هذه الرسالة مرتين [2] ، وقد شكك بعض الباحثين في نسبتها إلى الأشعري [3] ، لكن الرسالة مروية بالإسناد، ولها نسخة خطية، كما أن هناك تشابها في بعض العبارات مع اللمع الثابت نسبته الى الأشعري [4] ، ولعلها هي المقصودة برسالة الحث على البحث التي ذكرها ابن عساكر [5] ، ولا يمنع أن تكون من مؤلفات الأشعري الأولى.
6- رسالة في الايمان- في ورقتين-، حققها شبيتا [6] . 7- العمد في الرؤية: وصلت قطعة صغيرة منه ذكرها ابن عساكر وفيها
ذكر الأشعري أسماء مؤلفاته [7] .
8- كتاب تفسير القرآن: رد فيه على شيخه الجبائي، وعلى البلخي، [1] انظر: تاريخ التراث، سزكين (م1 ب 4 ص 38) . [2] طبعت في الهند- حيدرأباد- سنة 1323 هـ، ومرة ثانية سنة 1344 هـ، ثم طبعها على هذه الطبعة مكارثي مع كتاب اللمع سنة 1952 م، المطبعة الكاثوليكية بيروت. [3] منهم عبد الرحمن بدوى في مذاهب الإسلاميين (1/519- ا 52) ومحققة الابانة (ص: 72-74) من الدراسة، وأحالت على كتاب لها تحت الطبع بعنوان " كتب منسوبة للأشعري" [4] قارن مثلا بين اللمع ورسالة استحسان الخوض- في طبعة مكارثي التي جمعت بين الكتابين - (ص: 90- سطر 10) ومابعده من اللمع، وأيضا (ص: 92 سطر 15) ومابعده من الاستحسان بصفحة (7 سطر 13) من اللمع. [5] التبيين (ص: 136) . [6] انظر: تاريخ التراث، سزكين (م1 ب 4 ص 38) . [7] التبيين (ص: 129-134) .