responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة المؤلف : قدح، محمود بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 262
"لأخْرجَن الْيَهُود وَالنَّصَارَى من جَزِيرَة الْعَرَب حَتَّى لَا أدع إِلَّا مُسلما" [1].
وَفِي الْعَصْر الحَدِيث كَانَ الْيَهُود يسامون سوء الْعَذَاب فِي الدول الأوروبية النَّصْرَانِيَّة وَغَيرهَا فمثلاً اضطهدوا فِي بريطانيا سنة 1298م حينما أَمر الْملك ادوارد الأول بطرد الْيَهُود من جَمِيع الْبِلَاد البريطانية، وفتك البريطانيون باليهود فتكاً ذريعاً.
وَفِي فرنسا اضطهدهم الْملك لويس التَّاسِع، وَفِي عهد الْملك فيليب الْجَمِيل سنة 1306م، وَفِي سنة 1321م نكل بهم الفرنسيون وطردوهم، وَأَيْضًا فِي سنة 1582م طردوا مرّة أُخْرَى.
وَفِي إيطاليا حاربهم بابوات الْكَنِيسَة الكاثوليكية حَربًا شعواء، وَفِي سنة 1540م ثار عَلَيْهِم الإيطاليون فَقَتَلُوهُمْ وطردوهم.
وَفِي روسيا حدثت مذابح فظيعة فِي عهد الحكم القيصري النَّصْرَانِي خَاصَّة فِي سنة 1881م، وَسنة 1882م، وَسنة 1902م حَيْثُ قتل الْيَهُود بالآلاف.
وَفِي ألمانيا ظلّ الْقَتْل والطرد باليهود قَائِما فِي القرنين الثَّانِي عشر وَالرَّابِع عشر الميلاديين، وَكَانَ آخر مَا لاقوه من عَذَاب وتقتيل وتشريد على يَد هتلر النازي إبتداء من توليه الحكم فِي ألمانيا 1933م إِلَى 1945م[2].

[1] - أخرجه الإِمَام مُسلم 3/1388 وَغَيره عَن عمر (، وَأخرجه البُخَارِيّ عَن أبي
هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: "أخرجُوا الْمُشْركين من جَزِيرَة الْعَرَب". (انْظُر: فتح الْبَارِي 6/271) .
[2] - رَاجع فِي تَفْصِيل تِلْكَ الإضطهادات: تأريخ الإسرائيليين ص80 - 97 شاهين مكاريوس، خطر الْيَهُودِيَّة العالمية على الْإِسْلَام والمسيحية ص106 - 120 عبد الله التل، التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام 2/47 - 73 د. صابر طعيمة، الشخصية الإسرائيلية 84 - 90 د. حسن ظاظا، بَنو إِسْرَائِيل فِي الْقُرْآن الْكَرِيم ص113، 114 د. مُحَمَّد عبد السَّلَام.
اسم الکتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة المؤلف : قدح، محمود بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست