اسم الکتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة الجزء : 1 صفحة : 21
المبحث الثاني: موقفهم من توحيد الأسماء والصفات
المطلب الأول: موقفهم من توحيد الأسماء والصفات عموما
...
المطلب الأول: موقفهم من توحيد الأسماء والصفات عموما.
معتقد أهل السنة في أسماء الله وصفاته، يقوم على أساس الإيمان بكل ما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة إثباتا ونفيا، فهم بذلك:
أ- يسمون الله بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يزيدون على ذلك ولا ينقصون منه.
2- ويثبتون لله عز وجل ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه، أوعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف[1]، ولا تعطيل[2]، ومن غير تكييف[3] ولا تمثيل[4].
3- وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي. [1] التحريف لغة: التغير والتبديل. والتحريف في باب الأسماء والصفات هو: تغيير ألفاظ نصوص الأسماء والصفات أو معانيها عن مراد الله بها. [2] التعطيل لغة: مأخوذ من العطل الذي هو الخلو والفراغ والترك، والتعطيل في باب الأسماء والصفات هو: نفي أسماء الله وصفاته أو بعضها. [3] التكييف لغة: جعل الشيء على هيئة معينة معلومة، والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه. [4] التمثيل لغة: من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد فى صفات الخالق أنها مثل صفات الخلوق.
راجع في معاني هذه الألفاظ كتاب "معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات" (ص 70-81) .
اسم الکتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة الجزء : 1 صفحة : 21