responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 46
والهمزة وَالسِّين رَأس هَذِه الْكَلِمَة أضفها إِلَى المَال وأضفها إِلَى الْوَادي وأضفها إِلَى الْجَبَل قل رَأس المَال رَأس الْوَادي رَأس الْجَبَل فَانْظُر مَا صَار من الِاخْتِلَاف بَين هَذِه الْمعَانِي بِحَسب هَذِه الإضافات وَهَذَا فِي مَخْلُوق ضَعِيف مِسْكين فَمَا بالك بالبون الشاسع الَّذِي بَين صفة الْخَالِق جلّ وَعلا وَصفَة الْمَخْلُوق وختاما يَا إخْوَانِي نعود فنوصيكم وأنفسنا بتقوى الله وَأَن تتمسكوا بِهَذِهِ الْكَلِمَات الثَّلَاث 1 أَن تنزهوا ربكُم عَن مشابهة صِفَات الْخلق 2 أَن تؤمنوا بِمَا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِيمَانًا مَبْنِيا على أساس التَّنْزِيه على نَحْو لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير 3 وتقطعوا الطمع فِي إِدْرَاك الْكَيْفِيَّة لِأَن الله يَقُول وَلَا يحيطون بِهِ علما
مُقَارنَة بَين مَا سموهُ مَذْهَب السّلف وَمذهب الْخلف ثمَّ أَنا نُرِيد إنهاء الْبَحْث بالمقارنة بَين مَا يسمونه مَذْهَب السّلف وَمذهب الْخلف وَقَوْلهمْ إِن مَذْهَب السّلف أسلم وَمذهب الْخلف أحكم وَأعلم فَنَقُول

اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست