responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 38
السَّمِيع الْبَصِير [الشورى 11]
القَوْل فِي الصِّفَات كالقول فِي الذَّات الثَّانِي أَن تعلمُوا أَن الصِّفَات والذات من بَاب وَاحِد فَكَمَا أننا نثبت ذَات الله جلّ وَعلا إِثْبَات وجود وإيمان لَا إِثْبَات كَيْفيَّة مكيفة محددة فَكَذَلِك نثبت لهَذِهِ الذَّات الْكَرِيمَة المقدسة صِفَات إِثْبَات وإيمان وَوُجُود لَا إِثْبَات كَيْفيَّة وتحديد
هَل آيَات الصِّفَات هِيَ من الْمُتَشَابه وَاعْلَمُوا أَن آيَات الصِّفَات كثير من النَّاس يُطلق عَلَيْهَا اسْم الْمُتَشَابه وَهَذَا من جِهَة غلط وَمن جِهَة قد يسوغ كَمَا بَينه الإِمَام مَالك بن أنس بقوله الاسْتوَاء غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب (5) كَذَلِك يُقَال فِي النُّزُول النُّزُول غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب واطرده فِي جَمِيع الصِّفَات لِأَن هَذِه الصِّفَات مَعْرُوفَة عِنْد الْعَرَب إِلَّا أَن مَا وصف بِهِ خَالق السَّمَوَات

اسم الکتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست